بات من غير الممكن لمرتفقي سوق الجملة للخضر والفواكه بالدارالبيضاء، ولوج السوق من البوابة الرئيسية بسبب الأشغال التي يعرفها شارع إدريس الحارثي، بدءا من الساعة الثامنة من مساء أمس الثلاثاء.
وكشفت مصادر “الأيام 24” من داخل السوق، تعميم معطيات في هذا الشأن على مرتفقي سوق الجملة للخضر والفواكه بما فيهم التجار والباعة وإبلاغهم بأنّ ولوج السوق سيكون من شارع إدريس الحارثي عند التقاطع مع شارع 10 مارس في الاتجاه المعاكس.
وأفصحت في الآن ذاته عن غلق الدخول من شارع الجولان، وهي تتساءل عن العشوائية التي تنطوي عليها هذه الخطوة قبل أن تقول: “بلاغ إدارة سوق الجملة للخضر والفواكه يحمل بين طياته الكثير من العبث دون إغفال أنّ توجيه الشاحنات للدخول إلى السوق من الباب الخلفي يطرح الكثير من علامات الاستفهام”.
وتساءلت إن كانت هناك نوايا خفية وراء هذا القرار، خاصة وأنّ الموازين الخاصة بوزن كتلة السلع غير موجودة في المكان المحدّد للدخول من طرف إدارة السوق، ما يعني على حد تعبير مصادرنا عدم أداء رسوم التعشير خلال يومين أو خلق عرقلة في هذا الخصوص.
وأشارت إلى أنّ مرور الشاحنات في الطريق المعاكس ينطوي على خطورة واضحة دون استبعادها إمكانية وقوع سائقي الشاحنات في مخالفة أو تسبب المرور في الاتجاه المعاكس في دهس أحدهم، ففي هذه الحالة سيكون مآلهم السجن، تشرح مصادرنا قبل أن ترفع صوتها بضرورة حماية أصحاب الشاحنات وقطع الطريق على قرارات عشوائية يمكن أن تنجم عنها تأثيرات جمة.