ماذا يجري يا بنموسى؟.. مدير ثانوية يخاطب أستاذا بعبارة غير لائقة

تزامنا مع بداية الموسم الدراسي، ارتفعت نيران النقاش بين مدير ثانوية مولاي علي الشريف بمنطقة الريش التابع ترابيا لإقليم ميدلت وأساتذة الرياضيات بسبب جدول الحصص قبل أن ينتفض المدير ويخرج عن طوعه ويخاطب أحد الأساتذة بعبارة “سأزيل لك سروالك”.

 

عبارة، جعلت الأستاذ يسارع الخطى لوضع شكاية لدى السلطات الأمنية في انتظار وضع شكاية أخرى بين يدي المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بميدلت والمطالبة بفتح تحقيق في هذا الموضوع.

 

وتقاسم الأستاذ مصطفى معهود في تصريحه لـ “الأيام 24” تفاصيل هذه الواقعة، وهو يشرح أصل المشكل المتمثل في عدم موافقة أساتذة الرياضيات على جدول الحصص قبل دعوتهم إلى الاجتماع بإدارة المؤسسة لوضع النقط على الحروف.

 

وأضاف: “كنا نناقش جدول الحصص قبل أن يحتدّ النقاش بين المدير واثنين من الأساتذة، علما أنني أدليت بدلوي ولم أقل كلمة سبّ أو شتم أو أي كلمة معيبة قبل أن أتفاجأ به وهو يدعوني إلى الخروج ويقول لي بالحرف: “نحيّد لمّك سروالك” على مرأى ومسمع من الأساتذة والكاميرات موجودة” قبل أن أقوم بالاعتصام داخل إدارة المؤسسة”.

 

وأفصح عن تفهمه كون المدير مريض بالسكري والقلب، مضيفا: “لم أقم باستفزازه فبعد أن قال تلك العبارة ضرب رأسه بالحائط وما حزّ في نفسي أن تصدر جملة غير تربوية من مدير ثانوية، في حين كان الأجدر أن يكون النقاش والانتقاد بكل رقي للوصول إلى حل”.

 

ووجّه سؤاله إلى المسؤولين عن الشأن التربوي ببلادنا، وكأنه يطرق باب وزارة بنموسى، وهو يشير إلى أنّ المكلف بإدارة الثانوية كان فنانا يعزف على آلة الكمان قبل أن يتسلّل إلى المجال التربوي والتعليمي.

مقالات مرتبطة :
تعليقات الزوار
  1. عبدالعالي

    لا يمكن قبول ما صدر عن مدير الثانوية من عبارات نابية، سواء كانت موجهة لأستاذ أو لغيره…. لكن يجب كذلك ألا ننسى أن مشاكل استعمالات الزمن التي تعرفها العديد من المؤسسات التعليمية في بداية كل موسم دراسي لا تكون دائما بسبب وجود اختلالات ما فيها، بل كثيرا ما تكون بسبب عدم ملاءمتها لمصالح شخصية للأستاذ نفسه، خاصة إذا كان من أساتذة مواد “الساعات الإضافية” كالرياضيات مثلا التي يكاد يكون فيها عمل الأستاذ بالمؤسسة، لدى العديد منهم، مجرد “وظيفة ” في درجة أدنى من الساعات الإضافية، العمل الحقيقي “المثمر”… نرجو أن يوضع كل واحد في موقعه وأن ينظر للفعل ولرد الفعل حتى لا يكون من هو أكثر ضجيجا هو الأقرب إلى الصواب. نرجو أن يتم التعامل مع الوضعية انطلاقا من التأكد مما إذا كان هناك في استعمال الزمن موضوع “الصراع” ما يضر حقا بالمصلحة الفضلى للمتعلم، وليس ما يمس مصلحة الأستاذ في الاستفادة من حيز أكبر من فرص الساعات الإضافية….

  2. زاكورة

    لا بد من فتح تقيق : إلى مريض امشي ل ضارو، وعطي السوارت لاخر، و اما عن السوايع الإضافية، هذا خارج المؤسسة، له ذلك، هناك شباب يوافقون بين ذلك، و هم موفقون في ذلك، و هم أبناءنا في الأخير، ان يعمل، يبقى الاحترام المتبادل : سيد الموقف، و لماذا لا تعرفيه الوزارة، و تدهب به إلى المندوبية

اترك تعليق