يتجه الناخب الوطني وليد الركراكي، إلى إجراء بعض التعديلات على التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها خلال مباراة لوسوتو، مساء الاثنين، على الملعب الكبير في أكادير، لحساب تصفيات المجموعة الثانية المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا المقرر إقامتها في المغرب السنة القادمة.
ولمح الركراكي إلى الاعتماد على بعض الأسماء التي لم تشارك في المباراة أمام الغابون، بهدف اختبارها والوقوف على مدى جهوزيتها للدفاع عن قميص منتخب أسود الأطلس في المستقبل، ولا سيما بعد ظهور بعض اللاعبين بمستوى غير لائق جراء ارتكابهم أخطاء كادت تكلف زملاء القائد حكيم زياش غاليا، لولا يقظة وحنكة الحارس ياسين بونو.
ويرتقب أن تشمل التعديلات المحتملة خطي الدفاع والهجوم، إذ من المرجح أن يعتمد الركراكي على المدافع يونس عبد الحميد، في وسط دفاع المنتخب الوطني، في ظل الأداء غير المقنع الذي قدمه الثنائي نايف أكرد، وعبد الكبير عبقار، بعدما تعددت أخطاؤهما في عدة مناسبات، ما يستدعي البحث عن خيارات أمام لوسوتو.
أما في الهجوم، فمن المقرر الاعتماد على يوسف النصيري بدل سفيان رحيمي، الذي شارك أساسيا ضد الغابون، إضافة إلى إمكانية مشاركة عز الدين أوناحي أو أمير ريتشاردسون أساسيين في وسط الملعب.
وتمثل مباراة لوسوتو فرصة للمدرب وليد الركراكي من أجل تجريب عناصر شابة، وفق ما أفاد به في المؤتمر الصحافي الذي أعقب لقاء الغابون، إذ كشف أنه سيمنح الفرصة لبعض اللاعبين بقصد تمكينهم من اكتساب المزيد من التجربة والاحتكاك، قبل الوقوف على مؤهلاتهم الفنية والبدنية، وعليه قد تشهد مباراة لوسوتو مشاركة الثنائي زكريا الوحدي (22 عاماً)، وآدم أزنو (18 عاماً)، أو أحدهما على الأقل، في الوقت الذي قد يستبعد المدرب وليد الركراكي موهبة موناكو الفرنسي إلياس بن صغير (19 عاماً)، عن هذا اللقاء، لمعاناته من إصابة خفيفة.
بي بي سي عربية