وزيرة الدفاع الإسبانية تكشف المستور في زيارتها إلى مليلية المحتلة

 

بعدما قامت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبليس بزيارة مثيرة بكل المقاييس إلى الجزر الجعفرية وبعض الصخور التي تبعد ما بين عشرات الأمتار إلى بضعة كيلومترات من الساحل المتوسطي للمغرب وبالضبط  صخور الحسيمة ثم الجزر الجعفرية انطلاقا من مدينة مليلية المحتلة، عادت الوزير  الإسبانية لتؤكد أنها عادة ما تزو هذه المناطق المحتلة، وأن العلاقات مع المغرب جيدة.

 

 

وردت مارغريتا روبلز، عن سؤال عما إذا كان وصول عدد أكبر من المهاجرين هذا الصيف بسبب تقاعس المغرب، قالت روبليز إنها عادة ما تذهب إلى سبتة ومليلية المحتلتين، وكانت في مليلية في منتصف غشت، “وهناك أخبرتها القيادات العسكرية أن لها تعاون كامل ومطلق مع المغرب”.

 

 

وأضافت الوزيرة الإسبانبة ”كنت هناك قبل أسبوعين وتعاون المغرب في مكافحة الهجرة في هذا الوقت كامل ومطلق”. مشيرة أن هناك تعاون المغرب في مكافحة الهجرة، في هذا الوقت، “كامل ومطلق”.

 

 

وقالت وزيرة الدفاع الإسبانية إن مشكلة الهجرة لا تؤثر فقط على إسبانيا ولكن أيضا على أوروبا، التي “تركت السواحل مهجورة”. حيث أعطت مالي كمثال، البلد الذي انسحبت منه الوحدة الأخيرة لبعثة الاتحاد الأوروبي، المكونة من جنود إسبان، وحذرت من أن الوضع هناك “مقلق”، لأن “الأصولية الجهادية تتقدم، ويحدث الشيء نفسه في بوركينا فاسو، والنيجر”.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق