رفضت وزارة الداخلية الإسبانية فتح تحقيق داخلي في قضية صدم قارب دورية تابع للحرس المدني الإسباني لقارب سياحي يحمل مهاجرين مغاربة، معرضا أرواحهم للخطر بالقرب من سواحل مليلية المحتلة. وهي مناورة انتقدها حزب “سومار” وأحزاب إسبانية أخرى مثل “EH Bildu”، الذين طلبوا تفسيرات من وزير الداخلية، فرناندو غراندي مارلاسكا.
ونقلت صحف إسبانية أن مدير جهاز الحرس المدني الإسباني، ليوناردو ماركوس، قد أبلغ الوزير غراندي مارلاسكا، بالإجراء الذي اتخذه في نهاية الأسبوع الماضي قارب دورية لتوقيف قارب يحمل مهاجرين مغاربة، والذي لم يخلف أي ضحايا، رغم أن مقطع فيديو يوثق للواقعة انتشر بشكل كبير على مواقع التواصل، وخلق جدلا كبيرا بالمغرب كما في إسبانيا.
فتحت النيابة العامة المغربية، تحقيقا في الحادث الذي وقع الأحد 25 غشت 2024، عندما دهس قارب للحرس المدني الإسباني قاربا سياحيا بسواحل الناظور، وسط غضب حقوقي في المغرب، ومطالب بفتح تحقيق قضائي إسباني، وتحمل الإسبان لمسؤولية ما وقع.