مختار بنعبدلاوي في ذمة الله

 

غادر إلى دار البقاء اليوم الخميس 29 غشت الجاري، المفكر والمثقف المغربي مختار بنعبدلاوي، عن عمر ناهز 65 عاما، وذلك بعد معاناة طويلة مع مرض عضال.

 

 

ويعد الراحل الذي شغل قيد حياته أستاذا لمادة الفلسفة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية “ابن مسيك” جامعة الحسن الثاني، مختصا في الفلسفة السياسية والإسلاميات المعاصرة، وكان مسؤولا بوحدة الدكتوراه “دراسات في الدين والسياسة” بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، ومؤسس مركز “مدى” للدراسات والأبحاث الإنسانية ومدير مجلة رهانات، كما كان رئيسا للمنتدى المغاربي.

 

 

وترجل بنعبدلاوي عن صهوة الحياة، تاركا وراءه سجلا حافلا بالإسهامات في الحقلين الأكاديمي والمدني، كما كان موجها لأجيال عديدة من الطلاب والباحثين ليس في المغرب فقط، بل بالبلدان المغاربية والعربية أيضا، فضلا عن مساهماته البارزة، من موقعه، في إحياء المغرب الكبير وعودة الاتحاد بين بلدانه عبر إقامة عدد من الندوات العلمية الوطنية والدولية.

 

 

 

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق