الركراكي: أنا من اخترت السكتيوي ولا أفهم “بوليميك” تواجدي معه في “أولمبياد باريس”

 

في أول تعليق له على الجدل الذي كان قد رافق ظهوره بمعية المنتخب المغربي الأولمبي في الألعاب الأولمبية “باريس 2024” خلال المباريات والتدريبات، قال الناخب الوطني وليد الركراكي، إن ذلك يدخل في صميم صلاحيته كمدرب.

 

 

وأوضح الركراكي،  في ندوة صحافية أقامها اليوم الخميس للكشف عن لائحة “أسود الأطلس” المستدعاة، أنه بعد انتهاء “مونديال” 2022، عقدت معه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم اجتماعا ترأسه فوزي لقجع بحضور الإدارة الوطنية التقنية، وتم تكليفه بمسؤولية الإشراف على المنتخب المغربي تحت 23 سنة.

 

 

وأكد الركراكي أن الهدف الذي كان مسطرا حينها هو الفوز بكأس إفريقيا تحت 23 سنة التي نظمت بالمغرب، ثم التأهل إلى الأولمبياد وتحقيق ميدالية، “وهو ما تم”، يضيف الركراكي، معاتبا الجماهير التي انتقدته على انتقائيتها، قائلا “الذي يبعث على الأسى هو لماذا حين لعبت كأس أفريقيا تحت 23 سنة في بلادنا، وكنت دائما في المركز وداخل الملعب مع المدرب لا أحد تحدث، والآن بعد سنة الكل يتحدث؟”.

 

 

وكشف الناخب الوطني أنه حين كلفه لقجع باختيار مدرب جديد للمنتخب الأولمبي خلفا لعصام الشرعي، وقع اختياره على طارق السكتيوي، مضيفا: “أتحمل هذه المسؤولية، وحين خسرنا مباراة في الأولمبياد الكل يقول إنه كان خطأ مدرب المنتخب الأول”.

 

 

واستعرض الركراكي الأدوار التي قام بها لإقناع الأندية بمنح الضوء الأخضر للاعبين المغاربة ليتسنى لهم المشاركة في الأولمبياد، مشيرا إلى أنه كان يتنقل بين الدول لإنجاح هذه المهمة، قائلا: “أهم شيء في كل ما حدث هو النتيجة، وفي نهاية المطاف فزنا بكأس إفريقيا وحققنا ميدالية أولمبية برونزية، سواء نال ذلك الاستحسان أم لا، يبقى المهم هو المغرب وما فعلناه كان من أجل البلاد كما قال طارق السكتيوي الذي أتقدم له بالتهاني على العمل الرائع الذي قام به”.

 

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق