إعدام حديقة تاريخية بالدار البيضاء على طاولة امهيدية

 

يسود استياء وغضب عارمين في أوساط ساكنة وفعاليات جمعوية بـ”مولاي رشيد” بالدار البيضاء، إثر قرار للسلطات يقضي بإعدام حديقة “20 غشت” التاريخية والمشيدة قبل عقود، وتحويلها إلى ملعب لكرة القدم.

 

 

وشرعت السلطات في تحويل الحديقة المذكورة التي جرى إغلاقها مؤخرا إلى ملعب جديد، عبر بناء جدار خرساني على مساحة 4000 متر مربع، في خطوة ستحرم ساكنة المنطقة ومرتادي هذا الفضاء من حقهم في مساحة خضراء للاسترخاء وممارسة الرياضة والترفيه، خاصة وأنه يحتوي على مضمار للجري خاص بمرضى السكري والأمراض العصبية، وكان يشكل على امتداد أزيد من 40 سنة قبلة لممارسي ألعاب القوى حيث كانوا يتدربون.

 

 

والمثير في الأمر أن مشروع إنجاز الملعب على حساب الحديقة التي تحتوي على أشجار معمرة وتعتبر المتنفس الوحيد لساكنة المنطقة، فضلا عن أنه سيجهز على فضاء تاريخي وذاكرة أجيال؛ اتخذ بالرغم من أن منطقة مولاي رشيد تتوفر على 35 ملعبا لكرة القدم، و10 ملاعب أخرى قيد الإنشاء، فضلا عن ملعبين كبيرين وملعب آخر قيد الإنشاء.

 

 

وطالبت عدة جمعيات بمولاي رشيد والي جهة الدار البيضاء سطات، محمد امهيدية، بالتدخل من أجل الحفاظ على هذا المكان التاريخي والمساحات الخضراء للمدينة.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق