مدريد تحذر الرباط.. هل يشرف “شهر العسل” بين إسبانيا والمغرب على نهايته؟

 

كشفت تقارير إسبانية ، أن وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغريتا روبليس، أجرت الإثنين الماضي، زيارة إلى جزر محتلة قبالة الحسيمة وذلك لأول مرة منذ توليها المنصب.

 

 

ووفق ما نقلته عدة وسائل إعلام إسبانية، فإن روبليس، قامت بزيارة جزيرة النكور، وجزيرة بادس، والجزر الجعفرية قبالة سواحل الحسيمة و التابعة للقيادة العسكرية في مليلية.

 

 

وخلال زيارة الوزيرة الإسبانية، وجه مانويل أنخيل لوبيز وهو القائد الجديد لسفينة الدورية “إيسلا بينتو”، المتمركزة في ميناء مليلية، تحذيرات للمغرب.

 

 

وقال العسكري الذي تولى مهامه في الأول من غشت في تصريحات للصحافة يوم الاثنين: “يجب أن نذكر المغرب بأن إسبانيا لا تزال صاحبة المدينتين (سبتة ومليلية) وأنها تمتلك مياها إقليمية بحقوق يجب احترامها”.

 

 

وأضاف: “لا يمكن للقوارب المغربية الصيد في المياه الإقليمية دون إذن من السلطات الإسبانية”.

 

واعتبر أن “سبتة ومليلية هما نقطتان استراتيجيتان مهمتان للغاية بالنسبة لإسبانيا، والصخور (فيليز دي لا غوميرا، الحسيمة وشافاريناس) مهمة للدفاع. في إطار السيطرة على مناطق السيادة، سواء على الأرض أو في البحر. كما أن البحرية تُستخدم للسيطرة على منطقة حيوية مثل مضيق جبل طارق، ولتذكير دوريات البحرية المغربية بأننا نحن والحرس المدني يقظون.”

 

 

مقالات مرتبطة :
تعليقات الزوار
  1. زاكورة

    هذه مناسبة سانحة بالدفع لملف سبة و مليلية إلى الأمام : و مطالبة فرنسا بكل الوثائق : الا ان الأوروبيون يتحامون و يساعد الجار جاره، الا المعلوم :لماذا لا يثم ادراج هذا الملف في الأمم المتحدة، ام ان الوقت لم يحن بعد؟؟؟ ؟؟ ، فقط لا يجب السكوت، أو لما لا لعظة مؤلمة كتلك السابقة : الفاهم افهم

اترك تعليق