تألق الخنوس في أولمبياد باريس يورطه في أزمة مع فريقه البلجيكي

 

بعدما كان يأمل في مغادرة فريقه جينك البلجيكي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، تعقدت مأمورية اللاعب الدولي المغربي، بلال الخنوس، جراء المستويات القوية، التي قدمها في دورة الألعاب الأولمبية بالعاصمة الفرنسية باريس، مما أدى إلى تمادي النادي البلجيكي في طلباته المالية، للموافقة على رحيله، رغم أنه وعده قبل ذلك بتسهيل عملية خروجه.

 

 

وكشف موقع أفريك فوت الفرنسي، أن وكيل أعمال بلال الخنوس اتهم نادي جينك بالجشع في طلباته المالية المتعلقة بالصفقة الجديدة، بعد أن رفع مطالبه لتصل إلى 35 مليون يورو، لأي فريق ينوي التعاقد معه، رغم أن قيمته التسويقية على موقع ترانسفير ماركت تصل إلى 30 مليون يورو، مستغلا عقده مع الفريق، الذي لا يزال ممتدا حتى 30 يونيو عام 2027.

 

 

هذا، وأسفر ضغط الخنوس خلال الفترة الحالية على ناديه، من أجل تخفيض طلباته المالية، إلى دخوله في مشاكل عديدة مع الفريق، الأمر الذي جعل المدير الفني لجينك، تورستن فينك، يستبعده من قائمة اللاعبين، التي واجهت نادي بروج، يوم الأحد الماضي، ضمن الأسبوع الثالث من الدوري المحلي، رغم أن علاقة اللاعب بالجماهير تبقى وثيقة، بعد أن خصته باستقبال رائع مباشرة بعد دخوله إلى الملعب، متزينا بميداليته البرونزية، التي حصدها في الألعاب الأولمبية الأخيرة، بعد احتلال المنتخب الأولمبي الوطني المرتبة الثالثة.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق