بعدما قاد المنتخب الأولمبي لاحتلال المركز الثالث في منافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية، والتتويج بالميدالية البرونزية كأول منتخب عربي يحقق هذا الإنجاز في كرة القدم، أصبح المدير الفني للمنتخب الأولمبي لكرة القدم طارق السكتيوي، مطلوبا لتدريب أندية أوروبية وعربية.
ل
وساهم هذا الإنجاز التاريخي للمنتخب الأولمبي في الرفع من قيمة المدرب طارق السكتيوي في سوق انتقالات المدربين، إذ وصلته عدة عروض من أندية هولندية في الفترة الأخيرة، خصوصا بعد تألقه سابقا لاعبا محترفا مع ناديي فيليم 2 وألكمار، كما أنه يحمل أيضا الجنسية الهولندية، الأمر الذي يرشحه بقوة للعودة مجددا إلى هولندا من أجل خوض تجربة جديدة في عالم التدريب، على غرار مواطنيه: عادل رمزي وإسماعيل العيساتي، فيما كشفت تقارير إعلامية عربية عن احتمال التحاق طارق السكتيوي بتدريب منتخب سورية، بعد إنجازه الكبير في الأولمبياد.
غير أن تقارير إعلامية نقلت عن مصادر من داخل الجامعة الملكية لكرة القدم، أن السكتيوي سيستمر في منصبه عضوا في الإدارة الفنية للمنتخبات الوطنية، باعتباره أحد الكوادر المغربية المراهن عليها في اكتشاف المواهب الصاعدة وضمها إلى منتخبات الفئات السنية.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الجامعة الملكية لكرة القدم لن تفرط في المدرب طارق السكتيوي بعدما نجح في مهمته في أولمبياد باريس، مرجحة أن تُسند إليه مهمة جديدة هي قيادة منتخب المغرب تحت 18 عاما خلفا للمدرب السابق سعيد شيبا، الذي التحق بتدريب نادي الفتح الرياضي، وذلك حرصا من الاتحاد المغربي على ضمان الاستمرارية، خصوصا على مستوى الإدارة الفنية للمنتخبات.