أثار مجسم على شكل أسد ومجسمات أخرى تم وضعها في منتزه عين أسردون السياحي بمدينة بني ملال، استياء ساكنة المنطقة وبعض أعضاء مجلس الجماعة الذين اعتبروها لا تتناسب مع طابع المدينة وثقافة قاطنيها.
وفي هذا الصدد، نفى مجلس جماعة بني ملال منحه أي ترخيص أو موافقة رسمية لإنشاء أو وضع المجسمات المثيرة للجدل بمنتزه عين أسردون، مؤكدا في بلاغ، أصدره اليوم الثلاثاء، أنه لم يسبق أن تم التداول حولها في إطار مشروع تهيئة منتزه عين أسررون الذي تشرف على إنجازه وكالة تدبير المشاريع.
وأشار البلاغ إلى أن المجلس تلقى العديد من الرسائل والاستفسارات من المواطنين حول هذه المجسمات التي يتداول بأنه تمت إزالتها من مكانها في وقت لاحق من يومه الثلاثاء.
ويعتبر منتجع عين أسردون أبرز وجهة سياحية وإيكولوجية بجهة بني ملال خنيفرة، إذ يستقطب أعدادا هائلة من الزوار، سواء من ساكني المنطقة أو السياح، الذين يفضلون ارتياده بحثا عن أجواء منعشة في ظل طقس ملتهب يسود المنطقة خلال هذه الفترة الصيفية.
بي بي سي عربية
تحياتي.كان مناسبا أن يبحث الصحفي أو كاتب المادة عن تاريخ عين أسردون وما جاورها .وكيف تحولت إلى نسخة من سوق برا…هناك من الناس من لم يعد قادرا على الذهاب إليها . .شخصيا أزورها شتاء لكي لا أرى منظرها البئيس صيفا …وقد حولتها الشخصيات المرتزقة إلى مصدر ريع غير مبرر وغير مستحق…..المجسمات والتمثيل وضعت سابقا بعين أسردون وقد تجدون صورا بالأبيض والأسود شاهدة على ذلك…..المجالس البلدية والسلطات مسؤولة عن كل الإختلالات…….