يعتزم المغرب بدء مجهودات مضاعفة من أجل الوصول إلى صفقة للحصول على غواصة عسكرية لفائدة القاعدة البحرية المتواجدة في منطقة القصر الصغير على المحيط الأطلسي.
وكشف موقع”إلكونفيدينسيال ديخيتال” الإسباني، عن وجود رغبة مغربية في الحصول على أول غواصة عسكرية لصالح القوات المسلحة الملكية المغربية، في ظل أن المغرب لحدود اليوم لا يملك أي غواصة عسكرية، وهي القطعة العسكرية التي تنقصه.
وتابع الموقع الإسباني، أن المغرب بدأ منذ سنوات عملية البحث لاقتناء غواصة، حيث كان مهتما بشراء غواصة روسية من فئة “أمور”، وهي سفينة من الجيل الخامس يمكنها استخدام تكنولوجيا الدفع اللاهوائي (AIP) التي تقلل بشكل كبير الحاجة إلى الأكسجين وتزيد من الوقت الذي يمكن أن تبقى فيه الغواصة مغمورة.
كما كان المغرب يرغب أيضا، حسب المصدر نفسه، في شراء غواصات مستعملة مملوكة لليونان، حيث كانت الرباط ترغب في اقتنائها من أجل تدرب العناصر العسكرية المغربية عليها، في أفق اقتناء غواصات أكثر حداثة وتطورا، لكن لم يتوصل المغرب واليونان إلى اتفاق.
ولم تكشف صحيفة “إلكونفدينسيال ديخيتال” الإسبانية، عن الوجهة التي سيقصدها المغرب في الشهور المقبلة من أجل توقيع صفقة الحصول على غواصة عسكرية، مكتفية بالإشارة بأن هذا التحرك المغربي يأتي على ضوء طلب الجزائر لاقتناء غواصة جديدة لتدعيم ترسانتها العسكرية من الغواصات.
هذا وسبق أن أشارت تقارير في وقت سابق، إلى أن القوات المسلحة الملكية المغربية تضع صوب أعينها تقوية ترسنتها العسكرية البحرية، غير مستبعدة توقيع صفقة للحصول على غواصة، ولا سيما أن المغرب يُعتبر من البلدان التي تملك واجهتين بحريتين تجعلاه في حاجة لغواصة لزيادة مجهودات المراقبة والرصد في المنطقة.