في الوقت الذي استأنف فيه مهنيو الجزارة عملهم بعد أيام من عيد الأضحى المبارك الذي أثار ضجة كبيرة بسبب أثمنة الأغنام الموجهة للذبح، أفرزت أثمنة اللحوم الحمراء خلال الأيام الأخيرة نقاشا مهنيا وحكوميا بسبب الزيادات القياسية التي عرفتها هذه المادة الحيوية، في ظل تنامي عملية الطلب التي تأتي تزامنا مع العطلة الصيفية.
ولم تعكس الوضعية الحالية التي تعيشها الأسواق الوطنية المختصة في توزيع اللحوم الحمراء توقعات المهنيين والخبراء في مجال الاقتصاد والفلاحة، بعدما وضعوا قبل أيام من عيد الأضحى تصورات تشي بـ”ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء إلى مستويات عالية مقارنة مع الفترات السابقة”.
وفسر بعض المهنيين والمختصين في استيراد المواشي وخاصة الأغنام من الدول الأجنبية هذا الغلاء بسبب ارتفاع ثمن الكيلو غرام الواحد للحوم الحمراء وأيضا وجود عراقيل وتعقيدات في عملية نقل البضاعة من الدولة الموردة.
وقال محمد شبلي، رئيس الفيدرالية المغربية لقطاع المواشي، إن “الاستيراد مازال على حاله كما في فترة عيد الأضحى المبارك، غير أن سعر الكيلو غرام الواحد للحوم الحمراء في الدول الأجنبية ارتفع مقارنة مع الفترات السابقة، الأمر الذي أدى إلى الزيادة في ثمن اللحوم داخل المملكة المغربية”.
وأضاف شبلي، في تصريح لـ”الأيام 24″، أنه “هناك إشكال آخر يواجهه المستوردين المغاربة والمتعلق باللوجيستيك، لأن أغلب الدول الأجنبية مثال لإسبانيا وغيرها تضع شروطا شديدة لنقل المواشي، وهذا ما يزيد في تعقيد عملية تحويل البضاعة”.
وتابع المتحدث عينه أن “طريقة الاستيراد مازالت تحافظ على نفس الوتيرة، ومازالت الدولة المغربية تعفي المستوردين من رسوم الاستيراد والاعفاءات الجمركية”.
وأردف رئيس الفيدرالية المغربية لقطاع المواشي أن “جميع المهنيين كانوا يريدون العمل خلال فترة العيد التي تعتبر فترة ذروة، نظراً لأن أغلب المغاربة يرغبون في أداء شعيرة عيد الأضحى المبارك، في الوقت الذي شهدت فيه اللحوم الحمراء ارتفاعا مهولا وذلك راجع إلى عدة أسباب”.
وأوضح أيضا أن “اللحوم الحمراء في الدول الأجنبية التي يتعامل معها المهنيين المغاربة ازدادت بحوالي خمسة دراهم للكيلو الواحد، الأمر الذي جعل اللحوم داخل البلاد تعرف زيادة قياسية”.
بي بي سي عربية
خزعبلات في خزعبلات
اصبح اللحم من السبع المستحيل استهلاكهالطبقة الضعيفة والمتوسطة
وهل السردين تأثر بالجفاف وارتفاع الأعلاف؟ القاسم المشترك بين ارتفاع أسعار اللحوم وأسعار السردين هو السعار الذي أصاب المستولين على السوق والضوء الأخضر الذي أشعلته الحكومة لهؤلاء
مانعرف فين غادين بهاد لبلاد وهوما غير قادرين على تسيير ولو زنقة صغيرة لأنهم غير مؤهلين لدلك ومحتلين مناصب غير بتخلويض وهاد الشي علاش كل شي مخلوض وتا حاجة مامقادة !
ماذا تنتظر من يحتل منصبا هو في تمام الجهل بميدانه،هذا هو حال كل مناصب الدولة
يقتسمون المناصب بمثابة فريسة وليس بمثابة مسؤولية وتكليف على العاتق يسأل عليه الفرد يوم القيامة