“قلق وترقب” بعد اشتباكات وتحشيدات عسكرية في ليبيا

مبانٍ تضررت بسبب الحرب في إحدى ضواحي طرابلس في 28 مايو/أيار 2024 - الصورة أخذت نهاراً
Getty Images
تظهر الصورة مبانٍ تضررت بسبب الحرب في إحدى ضواحي طرابلس في 28 مايو/أيار 2024

بعد أعوام من الهدوء النسبي في ليبيا، عاد شبح الحرب مجدداً بعد أن قتل تسعة أشخاص خلال اشتباكات بين مجموعات مسلحة متنافسة في منطقة تاجوراء شرقي العاصمة الليبية طرابلس ظهر الجمعة، وفقاً لما نقلته وكالة فرانس برس عن عدة مصادر.

وقال مصدر في مديرية أمن طرابلس لوكالة فرانس برس إن "الاشتباكات وقعت بين عناصر كتيبة (الرحبة دروع)، وعناصر كتيبة (الشهيدة صبرية)، بعد مناوشات وخلاف تطور إلى تبادل إطلاق النار واستخدام أسلحة متوسطة".

ونقل الموقع الإلكتروني الإخباري الليبي بوابة الوسط، عن شهود عيان حديثهم عن "وصول آليات مسلحة إلى مناطق القويعة - القره بوللي، وذلك بعد مطالبة القوة المشتركة (اللواء 51) باستعادة مقراتها التي استولت عليها كتيبة "الشهيدة صبرية"، وآليات ومعدات صودرت من تلك المقرات.

واندلعت اشتباكات بين اللواء 51 وكتيبة "الشهيدة صبرية" في تاجوراء، بعد محاولة اغتيال تعرض لها آمر اللواء 51، بشير خلف، قامت على إثره الأخيرة باقتحام مقرات لـ "الشهيدة صبرية".

وأوضح مصدر تابع للقوة المشتركة لبوابة الوسط، أن "القوة لم تكن طرفا في أي صراع، وأن قرار إنشاء القوة المشتركة ينص صراحة على عملها في كل أنحاء ليبيا وفقا لترتيبات إدارية وعسكرية معروفة".

فيما تقول رئاسة أركان القوات البرية التابعة لالقيادة العامة برئاسة المشير حفتر، إن تحرك وحداتها نحو الجنوب الغربي للبلاد "يأتي ضمن خطة شاملة لتأمين الحدود الجنوبية وتعزيز الأمن القومي في هذه المنطقة الاستراتيجية من خلال تكثيف الدوريات الصحراوية والرقابة على الشريط الحدودي مع الدول المجاورة"، مؤكدة أن هذا التحرك "لا يستهدف أحداً".


شاهد أيضا

التعليقات مغلقة.