لم يستسغ المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي، الاعتراف الفرنسي بسيادة المغرب على صحرائه، حيث كشف بأنه بات على الجزائر الاعتماد على نفسها فقط بدون صداقات أو تحالفات.
وكتب دراجي على صفحته الشخصية على فايسبوك ” كل يوم نزداد يقينا بأن الصداقة الوحيدة التي يجب أن نعول عليها هي تلك التي تجمع بين الشعب والجيش، و كل مكوناته الداخلية الوطنية، وبين الجزائريين الغيورين على وطنهم في كل مكان، أما باقي الصداقات والتحالفات فهي ظرفية تقوم على المصالح المتبادلة”.
واضاف المعلق الجزائري “نحن لا نعادي أحدا ، لكننا لا نسمح لأي كان أن يعتدي علينا، لذلك يجب أن نكون واقعيين و براغماتيين في تعاملاتنا، ونبحث أيضا عن مصالحنا التي لا تتعارض مع ديننا ومواقفنا وقيمنا ومبادئنا، ولا نعول على أحد في دفاعنا عن وطننا”.
وتابع المصدر ذاته “هناك مصالح دائمة يجب أن نبحث عنها ونسعى لتحقيقها انطلاقا من قناعتنا بعدم وجود صديق دائم، ولا عدو دائم ماعدا إسرائيل”.
الأوامر التي أعطيت له هو أن ينبح بنبحة، وليست تغريدة كما تسمى عند الناس المحترمين، تتمثل في تشييع الشعب على أن دولة العسكر دولة لها مبادئ تدافع عنها وليست اطماع، وأن من يساندها بمقابل أو بدونه هم أصدقاء وإذا ظهر لهم الحق وزهق الباطل واتضحت لهم أطماع العسكر التي أصبحت مفضوحة وصححوا مواقفهم، فإن العسكر يجندون النابحين والناهقين ممن يسهل شراؤهم ليضعوا، إلى جانب تغريدات الناس المحترمين ، نبحات ونهقات يضبعون بها الشعب ويحولون عقولهم إلى أقراص مضغوطة لا تردد سوى “المؤامرات” و”حكرونا” و… وغير ذلك من التفاهات التي نأسف اكون الأيام 24 تلتفت إليها…
لماذا يستقبل المغاربة هذا الشخص وامثاله استقبالا لا يليق به ؟
لا بد أن نعرف مع من اما هذا فهو عدو لنا لذا يجب الحذر منه.