إعلام إسرائيلي: استبدال هنية بالسنوار قد يساعد في إنهاء الحرب
في عرض الصحف لهذا اليوم، قد يكون اختيار السنوار رئيساً للمكتب السياسي لحماس الأفضل لوقف إطلاق النار، وكيف "أحبط" نتنياهو الجميع، والحل لإنهاء أزمة الشرق الأوسط. ونستهل جولتنا من صحيفة جورازاليم بوست الإسرائيلية التي كشف فيها الكاتب كوبي مايكل عن رؤية جديدة غير تقليدية تشير إلى إمكانية أن يؤدي اختيار يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس إلى المزيد من المرونة التي تخدم صفقة وقف إطلاق النار مقابل تحرير الرهائن، تحت عنوان "قد يساعد استبدال هنية بالسنوار في إنهاء الحرب" - جيروزاليم بوست يرى الكاتب أن اختيار السنوار جاء مفاجئاً، إذ لم يكن اسمه مطروحاً على الطاولة أثناء اختيار خليفة لإسماعيل هنية، ومن "الوهلة الأولى يبدو الاختيار محيراً، إذ لا يتضح كيف يمكن للسنوار قيادة المنظمة بينما يختبئ في نفق أو أي مخبأ آخر في قطاع غزة حفاظاً على حياته". ويعتبر الكاتب أنه ومع اندلاع الصراع منذ السابع من أكتوبر الماضي، بدأت الأمور تتضح بشأن صانع القرار الحقيقي في حركة حماس على صعيد الصراع وعملية التفاوض على تحرير الرهائن الإسرائيليين مقابل وقف إطلاق النار، وبدا واضحاً أن الصفقة في يد السنوار. ومن وجهة نظر الكاتب فإن السنوار يختلف عن سابقه في رئاسة المكتب السياسي لحركة حماس فيما يتعلق بالعلاقات بين قيادات حماس والقيادات الفلسطينية في الضفة الغربية، والتعاون مع إيران، إذ كان هنية يشجع على التعاون مع إيران ويتعامل معه بحماس شديد، بينما يرى السنوار أن التعاون مع طهران ينبغي أن يكون براغماتي لتحقيق مصالح محددة. أما على الصعيد العربي، فيرى مايكل أن السنوار، الذي يرى أن مصر هي الوسيط الأهم في عملية التفاوض، لم يتمكن من "إخفاء ازدرائه" لإسماعيل هنية الذي وضع آماله في قطر كوسيط في التفاوض من أجل صفقة وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن. ويضيف الكاتب أن لمصر نفوذاً أ كبيراً على السنوار، الذي كان حتى أمس زعيم الحركة في غزة فقط، بينما "لا تتمتع قطر بنفس القدر من التأثير عليه"، معتبراً أن علاقة السنوار الجيدة بمصر قد تؤدي إلى الإسراع من وتيرة التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار، خاصة وأن القاهرة من الوسطاء المؤيدين بقوة لهذه الصفقة. وأشار الكاتب إلى عامل آخر قد يجعل اختيار السنوار حلاً للأزمة وإنهاء الحرب، وهو أن الرجل لديه من الصلاحيات ما لم تتوافر لسلفه في هذا المنصب – وهي الصلاحيات التي يتمتع بها لجمعه بين منصبي رئيس المكتب السياسي لحماس وزعيم الحركة في غزة – وقد يتمكن من إحراز "تقدم كبير" في اتجاه اتخاذ قرار إبرام الاتفاق على حد وصف الكاتب.
- فريق التفاوض الإسرائيلي يوجه "انتقادات لاذعة" لنتنياهو، والجيش الإسرائيلي ينسحب من أحياء وسط القطاع
- يحي السنوار: ما دلالات اختياره رئيسا لمكتب حركة حماس السياسي خلفا لإسماعيل هنية؟
- إسرائيل تترقب وتتحضر للرد: لماذا هدد نصر الله مدينة حيفا؟
- تواصل التوتر على الحدود بين لبنان وإسرائيل، واستمرار الدعوات لمغادرة لبنان فوراً
التعليقات مغلقة.