يقود أعضاء بحزب الأصالة والمعاصرة بإقليم العرائش، حركة تمرد داخل الحزب، احتجاجا منهم على قرار اللجنة الجهوية للتحكيم والأخلاقيات للحزب بجهة طنجة تطوان الحسيمة، القاضي بطرد رئيس جماعة “تزروت” أحمد الوهابي، من صفوف التنظيم.
ووجه 13 عضوا بـ”البام” بجماعة تزروت باقليم العرائش، رسالة مشتركة إلى منسقة القيادة الجماعية للحزب، اتهموا فيها القيادة الحزبية بالتحول إلى “خصم لساكنة جماعة تازروت مستسلمة لنفوذ العائلة ومتنكرة لأعضاء الحزب بها حيث دقوا عدة مرات أبواب الحزب من اجل مساندتهم ودعهم في تحقيق برامج تنموية لكن بدون جدوى”.
واعتبر المتمردون أن تجريد الوهابي من صفته الحزبية “لا علاقة له بميثاق الأخلاقيات وإنما بسبب وقوفه في وجه الأطماع والمؤامرات التي تحاك من طرف جهات مرفوضة من طرف الشرفاء وتستغل علاقتها بوزيرة في الحكومة للسيطرة على تلاث منازل سكنية تابعة للجماعة ومحاولة الاستيلاء على 1186 هكتار تابعة للشرفاء قدموا بشأنها عدة شكايات لرئيس الحكومة ولوزارة العدل و صدرت أحكاما تدحض مطامع الطامعين”. وفق تعبير الرسالة.
وأعرب الغاضبون عن إدانتهم للتقارير التي وصفوها بـ”الضالمة والتي رفعها الأمين الإقليمي للحزب بالعرائش إلى الهيئة الجهوية للأخلاقيات”، معتبرين أن القرار الصادر عن الهيئة “موجها لكل مكونات مجلس جماعة تزروت معلنين تجميد عضويتهم من حزب البام ، تجميدا قد يعتبر بمثابة استقالة او تمهيدا لها”.