أعادت صحيفة “إلباييس” الإسبانية، النبش في الجرح الغائر بين الرباط ومدريد والمرتبط بالجزر المحتلة على غرار جزيرة ألبوران المغربية المحتلة الصغيرة الواقعة على بعد 55 كيلومتر شمال المغرب و85 كيلومتر جنوب إقليم ألميريا الإسباني.
وكشفت الصحيفة الإسبانية أن عددا من الجنود الإسبان البالغ عددهم 11 جنديًا يتمركزون على هذه الجزيرة الصخرية، كما زار وفد مكون من 13 سياسيًا من إسبانيا البر الرئيسي، يمثلون مختلف التوجهات السياسية، الجزيرة وأعربوا عن قلقهم إزاء الارتفاع الكبير في عدد قوارب المخدرات التي تستخدم الآن هذا الطريق -الأقصر من غيره- لإدخال المهاجرين غير المسجلين إلى إسبانيا.
واوردت الصحيفة أن خلال بداية العام الجاري جلبت عصابات التهريب 518 مهاجرًا إلى هذه الجزيرة المسطحة التي لا تتجاوز مساحتها سوى سبعة هكتارات وتبرز من وسط البحر الأبيض المتوسط الغربي.
ومنذ عدة أشهر، توقفت خدمة الإنقاذ البحري الإسبانية عن نقل المهاجرين إلى البر الرئيسي، مما يعني أنهم يقضون أسابيع في كل مرة على هذه الصخرة، حيث يفتقر الجنود إلى الموارد اللازمة لرعايتهم إلى أن يتم نقلهم في النهاية من قبل ضباط الحرس المدني الإسباني، ونتيجة لذلك، تقوم وزارة الدفاع الآن ببناء مبنى مؤقت لتحسين ظروف إقامتهم إلى حد ما.