أعلنت شركة “فيوليا” الفرنسية عن توقيع اتفاق نهائي مع السلطات المغربية لبيع كامل حصتها في شركة ليديك، وهي شركة فرعية رئيسية مسؤولة عن الماء والكهرباء والصرف الصحي في منطقة الدار البيضاء الكبرى.
وتأتي هذه الصفقة، وفق بلاغ عممته الشركة، بعدما التزمت فيوليا أمام السلطات المغربية ببيع ليديك كشرط لموافقتها على استحواذها على شركة “سويز” في سنة 2022.
وستُباع “ليديك”، وفق المصدر ذاته، إلى “الشركة الجهوية للخدمات المتعددة الدار البيضاء – سطات”، في صفقة تبلغ قيمتها حوالي 2 مليار يورو، ومن المتوقع أن يتم إغلاقها بحلول نهاية عام 2024 بعد الحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة.
يذكر أن هذا الإجراء يأتي في إطار تنزيل قانون إحداث الشركات الجهوية المتعددة الخدمات، بعد صدور 3 مراسيم متعلقة بتنزيل هذا القانون، وهي مراسيم تحدد تواريخ الشروع في إحداث هذه الشركات الجهوية، وأسمائها، ورأسمالها والأطراف المساهمة فيه، ومراحل تنزيلها بالتدرج عبر الجهات الـ 12 لمملكة.
ويتعلق الأمر بـ3 مراسيم (رقم 2.23.1033، رقم 2.23.1033، رقم 2.23.1035) الصادرة في 19 فبراير 2024، متعلقة بتطبيق المواد 2 و4 و14، على التوالي، من القانون رقم 83.21 المتعلق بالشركات الجهوية متعددة الخدمات، وهي المراسيم التي صادق عليه مجلس الحكومة في فاتح فبراير المنصرم.
وتنص المراسيم الثلاث، على إحداث اثنتا عشرة شركة جهوية متعددة الخدمات بمبادرة من الدولة، وبمساهمة من الجماعات الترابية ومجموعاتها والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، وذلك وفق 3 مراحل، كل مرحلة تشمل 4 جهات من جهات المملكة.
وتحدد المراسيم الرأسمال الأولي لكل شركة على حدة عند إحداثها، وقيمة المساهمة في هذا الرأسمال من طرف كل من الدولة والجماعات الترابية أو مجموعاتها، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، مع تحديد مصير وطريقة نقل العقارات والمنقولات إلى هذه الشركات الجهوية.
جاء ذلك بعدما سبق أن دخل القانون رقم 83.21 المتعلق بالشركات الجهوية متعددة الخدمات، حيز التنفيذ بعد نشره في العدد 5697 من الجريدة الرسمية، ليعوض نظام التدبير المفوض الذي كان يتم بموجبه تفويض خدمات توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل إلى شركات أجنبية خاصة (فرنسية).
وتدبر شركات فرنسية خدمات الماء والكهرباء والتطهير السائل، في مدن كبرى كالرباط وسلا (ريضال) والدار البيضاء (ليديك) وطنجة وتطوان (أمانديس)، في الوقت الذي كان يتكلف فيه كل من المكتب الوطني والوكالات المستقلة بتدبير هذه الخدامات في باقي المدن والأقاليم.
هذا، وينص المرسوم الأول الذي يحمل رقم 2.23.1033، على تطبيق أحكام الفقرة الأخيرة من المادة 2 من القانون رقم 83.21، حيث يتم خلال الثمانية عشر شهرا الموالية لنشر هذا المرسوم بالجريدة الرسمية، إحداث الشركات الجهوية متعددة الخدمات بشكل تدريجي على ثلاث مراحل بالجهات.
وتشمل المرحلة الأولى التي تمتد من تاريخ نشر هذا المرسوم في الجريدة الرسمية إلى نهاية الشهر الرابع الموالي لتاريخ هذا النشر، كل من جهة الشرق، جهة الدار البيضاء سطات، جهة مراكش آسفي، جهة سوس ماسة.
وتشمل المرحلة الثانية التي تمتد من نهاية المرحلة الأولى إلى نهاية الشهر الثاني عشر الموالي لنشر هذا المرسوم بالجريدة الرسمية، جهة طنجة تطوان الحسيمة، جهة فاس مكناس، جهة الرباط سلا القنيطرة، جهة بني ملال خنيفرة.
فيما تشمل المرحلة الثالثة التي تمتد من نهاية المرحلة الثانية إلى نهاية الشهر الثامن عشر الموالي لتاريخ نشر هذا المرسوم بالجريدة الرسمية، جهة درعة تافيلالت، جهة كلميم واد نون، جهة العيون الساقية الحمراء، جهة الداخلة وادي الذهب.
يُشار إلى أن القانون رقم 83.21 المتعلق بالشركات الجهوية متعددة الخدمات، كان قد دخل حيز التنفيذ بعد نشره في العدد 5697 من الجريدة الرسمية، ليعوض نظام التدبير المفوض الذي كان يتم بموجبه تفويض خدمات توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل إلى شركات أجنبية خاصة.
وبحسب القانون المذكور، فإن غرض الشركة الرئيسي يتمثل في تدبير مرفق الماء الصالح للشرب والكهرباء والتطهير السائل، والإنارة العمومية عند الاقتضاء، أو تتبع تدبير هذا المرفق في الحالة المنصوص عليها في المادة 10 من هذا القانون، وذلك في حدود مجالها الترابي بناء على عقد التدبير المبرم مع صاحب المرفق.
وينص القانون على أن الشركة تؤهل للقيام بجميع الأنشطة والعمليات الصناعية والتجارية والعقارية والمالية ذات الصلة بغرضها الرئيسي. كما يمكن أن تؤهل بموجب عقد التدبير لتحصيل الرسوم، أو الأتاوى، أو الأموال، أو المساهمات، أو الفواتير لحساب صاحب المرفق أو الدولة أو لحسابها الخاص، حسب الحالة.
وقطع القانون الطريق على الشركات الأجنبية للدخول كمساهم في الشركات الجهوية، حيث نص على أنه علاوة على الدولة، يجوز للمؤسسات والمقاولات العمومية، وكذا للجماعات الترابية ومجموعاتها ولمؤسسات التعاون بين الجماعات التي تدخل في المجال الترابي للشركة أن تساهم في رأسمال الشركة.
ولا تكون مقررات الجماعات الترابية ومجموعاتها ومؤسسات التعاون بين الجماعات والمتعلقة بالمساهمة في رأسمال الشركة قابلة للتنفيذ، بحسب هذا القانون، إلا بعد التأشير عليها من لدن السلطة الحكومية المكلفة بالداخلية.
وستتولى الشركات الجديدة، وفق نص القانون، تدبير المرافق موضوع عقد التدبير والتي كان معهودا بها إلى المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، وإلى الوكالات المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء قبل تاريخ دخول عقد التدبير حيز التنفيذ.
Mabrouk sana hijria
Wasidna nassaraka Allah. Annuler GMT+1 toute l’année nocif pour la santé depuis 2018.Votre père Feu SM Hassan2 n’a jamais accepté GMT+1 toute l’année nocif pour la santé. Nos enfants sont réveillés à 6h c’est bien 5h du matin il fait toujours nuit. الله يطول عمركم.
حبذا لو يعلم المواطن ثمن اقتناء امنديس هذا المرفق الذي سيعود عليها بعشرين مليار من الدراهم
ملي غيبداو دياولنا نعولو على السيبة فكل شي
الشركات المستمرة في قطاع الطاقة مثل ليديك، وغيرها يبحثون عن الربح لا يهمهم المواطن، وإذا قارنا ثمن العقدة وثمن الكيلواط بالنسبة للمكتب الوطني للكهرباء، فالفريق شاسع بين هذه وداك، النشطاء الاجتماعيين يمكنهم زيارة أحد المكاتب من خلال المؤسسين، والتعرف على الأثمنة، وهده الشركات لا أمان لها فيوما ما تغلق أبوابها، وتخلف ورائها أزمة اقتصادية تشل الحركة بالمغرب، فمجال الطاقة وهو القلب النابض للحركة يجب أن يكون بيد الدولة لا بيد الخواص.
من أكبر المخاطر التي ستهدد اقتصاد الدولة، ونسف جيوب المواطن بالخصوص، هو تفويت قطاع الطاقة للخواص، حتى لا نقع في المستنقع الذي وقعنا فيه عند تفويت شركة لاسمير، وترك الفرصة للوبيات النفط التلاعب بالأسعار، تحت غطاء شركة تجارية (إفريقيا) ، أي منافسة شريفة هاته، عندما يجد المواطن الفرق في الثمن سنتيمات، حسبنا الله ونعم الوكيل، قطع الأعماق ولا أكل الأرزاق
نحن مع شركات جهوية لتدبير القطاع وضد التدبير المفروض.
المشكل هو عقلية التدبير من طرف شركات محلية لا يخلو من مشاكل. يجب خلق لجان تتبع مستقلة ومعاقبة الفساد والمفسدين.