تدهور مستوى معيشة أزيد من 75 بالمائة من الأسر المغربية

 

اعتبر حوالي ثلاثة أرباع أرباب الأسر المغربية (75.1 في المائة) أن مستوى معيشتهم عرف تدهورا مقارنة بما كان عليه قبل جائحة كوفيد-19، وظل مستقرا بالنسبة لـ23.5 في المائة منهم وتحسن بالنسبة لـ1 في المائة.

 

 

وأفادت مذكرة صادرة عن المندوبية السامية للتخطيط حول “تطور معيشة السكان على ضوء نتائج البحث الوطني حول مستوى معيشة الأسر المغربية لسنة 2022” بأن هذا التدهور بلغ أوجه (86.9 في المئة) لدى عشر الأسر الأقل يسرا، مقابل 50.4 في المئة بين العشر الأكثر يسرا.

 

 

كما صرح أكثر من ثمانية أسر من كل عشرة (83.7 في المئة) بأنهم تمكنوا من تغطية نفقاتهم، منهم 70.1 في المئة بصعوبة و13.6 في المئة بدون صعوبة.

 

 

وأوضحت المندوبية أنه “علاقة بالوضع المالي لأسرهم خلال 12 شهرا الماضية، صرحت أكثر من ثمانية أسر من كل عشرة (83.7 في المائة) بأنهم يتمكنون من تغطية نفقاتهم، منهم 70.1 في المائة بصعوبة و13.6 في المائة بدون صعوبة، و4.2 في المائة تمكنوا من الادخار، و4.4 في المائة يسحبون من ادخاراتهم، و7.6 في المائة يلجؤون إلى الديون لتغطية نفقاتهم”.

 

 

 

من جهة أخرى، أشارت المندوبية إلى أن “ارتفاع تكلفة المعيشة” يعتبر السبب الرئيسي لهذا التدهور بالنسبة لأكثر من 45.3 في المائة من الأسر التي صرحت بتدهور مستوى معيشتها، و”ظهور احتياجات جديدة” بالنسبة لـ17.7 في المائة، و”انخفاض أو فقدان الدخل بسبب فقدان الوظائف” بنسبة 13.1 في المائة، و”الجفاف” بنسبة 12.3 في المائة.

 

 

ويندرج البحث الوطني حول مستوى معيشة الأسر لسنة 2022، في إطار البحوث البنيوية التي تنجزها المندوبية السامية للتخطيط، وقد تم إنجاز النسخة الرابعة من البحث بعد البحوث التي تم إجراؤها سنوات 1991 و1999 و2007، لدى عينة من 18,000 أسرة موزعة على المستوى الوطني وتمثل مختلف الفئات السوسيو اقتصادية وجهات المملكة.

 

مقالات مرتبطة :
تعليقات الزوار
  1. مصطفى

    منين جبتي هاد الرقم السي الباحث ولا غير جيب افم وقول الامور غادة في تحسن حسب رايي

اترك تعليق