قال المحامي بهيئة الدار البيضاء والفاعل الحقوقي مولاي سعيد العلوي، إن وقفات جمعية هيئات المحامين بالمغرب، اليوم الثلاثاء، تأتي في سياق دولي يتسم بالتضامن مع القضية الفلسطينية في ظل حرب “اللاهوادة” التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين دونما احترام للمبادئ السامية لحقوق الإنسان، وفي تحد صارخ لقرارات مجلس الأمن التي دعت للوقف الفوري للحرب على قطاع غزة”.
وأضاف العلوي، في تصريح لـ”الأيام 24″، أن المحامين بدورهم عبروا عن رفضهم لهذه الحرب واصطفافهم إلى جانب عدالة القضية الفلسطينية، مبينا أن “المحامين يوجدون في عمق الاهتمام بالقضية الفلسطينية والتعبير عن التضامن الذي هو واجب إنساني أولا”.
وبعد أن أوضح أن الأسابيع القليلة الماضية شهدت تنظيم عدة وقفات تضامنية في مختلف الهيئات للتعبير عن الرفض لهذه الحرب، أكد العلوي، أن هذه الوقفات تأتي “استشعارا من المحامين لكون أبسط حقوق الإنسان، قد تم انتهاكها في هذه الحرب التي استمرت لشهور طويلة”.
وأعرب المحامي بهيئة الدار البيضاء والفاعل الحقوقي، عن أسفه لاستمرار معاناة الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي، من خلال تهجير الآلاف منهم خارج بيوتهم وما نتج عن ذلك من تشريد العائلات في ظروف إنسانية ومعيشية قاسية.
هذا، ونفذّت جمعية هيئات المحاميات والمحامين بكافة الهيئات المغربية، وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني اليوم الثلاثاء، ابتداء من الساعة الحادية عشر إلى الساعة الثانية عشر صباحا.
وكانت جمعية هيئات المحاميات والمحامين بكافة الهيئات المغربية، قد أعلنت في بيان لها، عن اعتزازها بمواقف المحاميات والمحامين المغاربة والشعب المغربي ضد حرب الإبادة التي يواجهها الشعب الفلسطيني في غزة على يد كيان الاحتلال الصهيوني.
وأكدت الجمعية، انخراطها في آليات العدالة الدولية من أجل مناصرة القضية الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني، معلنة انخراطها الكامل في تفعيل كل الأشكال النضالية الداعمة للقضية الفلسطينية.
يذكر أن العدوان الإسرائيلي على غزة يتواصل رغم قرار مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.