اعتذر الدولي المغربي يوسف النصيري، عن التصرف الذي صدر منه خلال مباراة المغرب وزامبيا في تصفيات كأس العالم 2026.
ونشر النصيري على انستغرام صورة وهو يقبل رأس المكلف بأمتعة المنتخب المغربي، وذلك بعدما رمى بقارورة ماء عليه خلال تغييره في مباراة زامبيا من طرف المدرب وليد الركراكي.
وكان تصرف النصيري و أيضا حكيم زياش، قد أثار سخطا عارما من قبل الجمهور المغربي، قبل أن يؤكد المدرب وليد الركراكي أن الأمور طبيعية داخل المنتخب و اللاعبان عبرا عن غضبهما لرغبتهما في اللعب أكثر لا غير، وهو ما اعتبره أمرا عاديا في الملاعب.
بي بي سي عربية
ان التراجع الكبير الدي يسير عليه الفريق الوطني مند مونديال قطر يعود بالأساس الى استمرار الركراكي في الاعتماد على لاعبين انتهت صلاحيتهم و على راسهم زياش و النصيري و سايس. و لو تجرأ مول النية على ابعادهم لتغير الفريق الوطني الى الأحسن فوجود زياش يجعل الكرة تحتكر في الجهة اليمنى مع اصرار زياش على تكرار نفس التمريرات العالية باتجاه النصيري التاءه ، و النتيجة اعدام الجهة اليمنى.اما سايس فقد فضح هدف زامبيا افتقاده للسرعة المطلوبة، و اشراك اكرد العاطل يبرز بوضوح سياسة ( لبلاصة مضمونة) .
واضح أننا أمام بعض اللاعبين الذين لا يلعبون دفاعا عن الكرة المغربية، بل دفاعا عن القيمة السوقية التي جعلتهم، بمستواهم الضعيف رغم نفخ الوكلاء وبعض وسائل الإعلام، في سوق البيع بالريكلام… ادفع مبلغا محددا متواضعا واختر من شئت منهم، الريكلام….لذلك فهم يلعبون كرة القدم بأيديهم ووجوههم وحركاتهم ، بل وحتى بقنينات الماء والأحذية الرياضية…. ولا تنفع بعد ذلك صور الماكياج الزائف.
تحليل جد
دقيق و منطقي
رآه المدرب كيمثل الاب ديال الأسرة في الفريق وهو من حقو يغير ولا مايغيرش ويكون اللاعب يحترم قرار المدرب
أي تصرف ارعن يحسب على صاحبه، والرياضة بصفة عامة وكرة القدم بالخصوص هي مجال للتحلي بالأخلاق والروح الرياضية العالية، وفريق كرة القدم كاي فيلق عسكري، من الواجب على كل فرد، يكون عضوا في المجموعة، أن ينضبط لتعليمات القائد ويخصع لها وينفذها بكل حذافيرها، حتى لا تقع المجموعة في المحظور.
لا نريد قبلات. ولا اعتذارات. نريد منتخب رجولي في لعبه بروح وطنية عالية. لا نريد وجوها سينمائية. ولا كلام منمقا و معسلا كما يحكيه وليد . رحمكم الله يا رجال الأمس.
اذا الركراكي يرضى بما فعله زياش والنصيري من فعل عادي .فنحن لا نرضى باهانة الشعب المغربي . وقد رماها أمام أعين الكاميرات. رياش يرفعيديه بتافف وسخط .الاخلاق اولا ثم اللعب ثانيا من فقد احدهما فلا نريده في منتخبنا . لانه يمثل اخلاق المغاربة جميعا .
مقبولة منك يا زعيم….كل إنسان يخطئ، ولكن ليس كلهم يعتذرون…. عليه تفادي تكرار نفس الخطأ حتى وراء الكاميرات…مقبوووووولة منك….