هدايا غادرت القصر الملكي وأخرى وجدت طريقها إليه، غير أنّ قصص هدايا الرعية للملك، لم تخلُ من عجائب وغرائب سنقف عند غيض من فيض منها في الحلقة الثانية من ملف “أغرب هدايا الرعية للملك”.
ولم تخرج الغرابة عن قصة بعينها حينما وضعت مدينة الجديدة في فترة من الفترات، عينها على فرس من الخيول ذات النوع الأصيل ليكون هدية إلى الملك محمد السادس فلم تتردد في اقتنائه.
ورافقت القصة الكاملة لهذه الهدية من ألفها إلى يائها، حكاية خاصة بعدما انتقل عدد من نواب المنطقة والإقليم في مجلسي النواب والمستشارين بتوجيه من سلطات الجديدة إلى الحرس الملكي بالرباط لشراء الفرس الأصيل.
الملك وبعد أن بلغه الخبر اليقين، رفض فكيف يقبل أن تكون هديته فرسا ظل يملكه فرفع مسؤولون بوزارة القصور الملكية شارة الرفض، ما جعل “الجديديّون” يحتمون بـ “الجلاليب السوسدية” بعد شرائها من سبت سايس.
ومن المواد التي كانت تصل إلى القصر الملكي من مدينة أزمور وبسخاء، مادة الحناء التي كانت تزرع على مساحات شاسعة على الضفة اليمنى لنهر أم الربيع.
ولا عجب إن سمعنا أنّ أحد الملوك، كان يفرض على أهل أزمور فدية، كانت عبارة عن 10 آلاف “حوتة شابل” سنويا ظلت تصل إلى قصره لتكون من بين أغرب هدايا الرعية للملك “الزبدة الطرية” و”حوت الشابل”.