عبر المكتب الفيدرالي لجمعيات المحامين الشباب بالمغرب، عن تضامنه المطلق واللامشروط مع المحاميين التونسيين سنية الدهماني ومهدي زقروبة، والصحفيين المعتقلين بدون موجب مشروع وعبرهم مع جميع الأصوات الحرة في تونس.
واستنكر المكتب الفيدرالي الذي يترأسه المحامي سعد الله التونسي، في بيان توصلت “الأيام 24” بنسخة منه، إقدام السلطات التونسية على اقتحام مقر نقابة المحامين بتونس مرتين، وتعريض جميع الحاضرين من زملاء وغيرهم للتعنيف اللفظي والجسدي، وإحداث الفوضى واقتياد الزميلين ومن معهما لوجهة غير معلومة، في سابقة خطيرة لم يسبق أن تم تسجيلها بتونس في حق المحامين والمحاماة من طرف من يفترض فيهم حماية الحقوق والحريات والتطبيق السليم للقانون.
وأدانت فيدرالية جمعيات المحامين الشباب بالمغرب مساس السلطة السياسية القائمة بتونس باستقلالية الهيئات وحرمة مقراتها واستباحتها، في ضرب صارخ للقوانين الوطنية والمواثيق الدولية، ومسها بحرية التعبير المكفولة للجميع في محاولة لإخماد الأصوات الحرة المعارضة.
وأكدت الفيدرالية عن استعدادها التام لخوض كافة الأشكال النضالية نصرة للقضية والمبدأ.
الوقوف مع الحق فضيلة ولكن المحامين المغاربة لا يساندون بعضهم في كثير من المواقف ولا يناصرون الحق في كثير من القضايا الوطنية