الجيش المغربي يلغي أجزاء من المنطقة العازلة تميهدا لمشروع عملاق مع موريتانيا

أفادت مصادر محلية بأن القوات المسلحة الملكية، شرعت في تمديد تواجده إلى عمق المنطقة العازلة في إقليم أوسرد، باتجاه منطقة أغوينيت، والشروع في أشغال تتعلق بالبنى التحتية، تمهيدا لإنشاء طريق بري يصل إلى موريتانيا.

 

 

وكشفت المصادر بأن القوات المسلحة الملكية ألغا أجزاء من المنطقة العازلة باتجاه الحدود الشمالية لموريتانيا، حيث بدأت الأشغال على مستوى إقليم أوسرد الذي يبعد عن مدينة الداخلة بحوالي 260 كيلومترا.

 

 

ويتزامن تحرك القوات المسلحة الملكية باتجاه إلغاء أجزاء من المنطقة العازلة، مع بدء تنزبل مبادرة وصول دول منطقة الساحل إلى المحيط الأطلسي.

 

 

وأضافت المصادر بأن التحرك يتعلق بتنزيل أشغالٍ الربط بشبكات الماء والكهرباء والصرف الصحي للشروع في إنجاز مقطع طرقي جديد سيربط بين موريتانيا وشبكة الطرق الوطنية المغربية،والتي انطلقت في كل من مدينة أوسرد وكلتة زمور وأغوينيت.

 

 

تطورات تأتي بعد أيام من استقبال المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية، الفريق أول محمد بريظ، بمقر القيادة العامة للمنطقة الجنوبية بأكادير، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رئيس بعثة المينورسو ألكسندر إيفانكو، الذي كان مرفوقا بالجنرال فخرول أحسان، قائد قوات المينورسو وبوفد هام.

مقالات مرتبطة :
تعليقات الزوار
  1. ولو دول الساحل الى المحيط الأطلسي هدف غير مقبول .سنعود في اجتماع من جديد فقط.لدينا سؤال من يريد ربط خط يربط لدول الساحل إلى المحيط الأطلسي البري أم البحري ?
    مشروع عملاق مع موريطانيا فيه تهديد خطير مع البوليساريو وليكن الجيش المغربي الترقب للحذر.سيكون هذا الإتفاق لإنجاز خط بري يربط من الداخلة إلى موريطانيا واذا الإتفاق مع الجزائر هلىيسمح المشاركة مع دول الساحل للولوج إلى المحيط الأطلسي واذا رغبت بذلك سينتهي الحرب مع البوليساريو حتى تعلم الجزائر أنها ليست من الجبهة الإرهابية اتعذر للمغرب رجوع الصحراء الشرقية لابرام بروتوكول فتح خطوط برية مشتركة مع دول الساحل للوصول إلى الحد الأعلى لملاحقة البروتوكول التعاوني مع جزر الكناري في جميع المجالات البحرية التعاونية في تشجيع السياحة الأطلسية مع جزر الكناري وهكذا ستعلم الجزائر بطرد البولسياريو واعادة بناء مساكن لسكان مخيمات تندوف باروع منظر ساحر لجذب السياحة العالمية في الصحراء .ودعم الشعب الصحراوي بجميع المجالات الثقافية والفكرية والعالمية. سيكون هذا الإتفاق مجددا للغاية مع فتح خطوط الملاحة مع جزر الكناري لاتفاق مشترك مع الاقطار الأفريقية.

اترك تعليق