قال الرئيس السابق للمديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسية، آلان جويي، إن المغرب أصبح خليفة فرنسا في المنطقة الساحل والصحراء، نظرا للقوة التي باتت عليها المخابرات المغربية وعلاقاتها الواسعة في المنطقة.
وتحدث المسؤول الفرنسي السابق، في برنامج يبث على يوتيوب : بأن الرباط وقعت في السنين الأخيرة على اتفاقية تعاون اقتصادي بين الدول الثلاث المعنية، النيجر ومالي وبوركينا فاسو (بالإضافة إلى تشاد وموريتانيا).
وأضاف أن هذه الاتفاقيات الموقعة بين المغرب وبلدان الساحل، مكنت المملكة المغربية من توسيع العلاقات الاقتصادية وجعل الرباط النقطة التي ستسمح لهذه البلدان الثلاثة بالوصول إلى المحيط الأطلسي من الجنوب.
أكد المسؤول الفرنسي “نحن نخسر الأرض، ولكن الأسوأ من ذلك أنها دولة كانت متحالفة مع فرنسا وهي الآن على خلاف معها”.
وسبق تعيين آلان جويي مديرا للاستخبارات في المديرية العامة للأمن الخارجي في أكتوبر 2002، ثم في 31 دجنبر 2003 مسؤولا كبيرا عن الاستخبارات الاقتصادية في المديرية العامة للأمن الخارجي من قبل الرئيس السابق جاك شيراك.
نعم سيدي ، المخابرات المغربية ، أرقى و احسن من المخابرات الفرنسية و العالمية، لأن ملكنا، شافاه الله ، يضع الرجل المناسب في المكان المناسب