قالت السلطات الإسرائيلية إنه لا يوجد دليل على أن بعض المستثمرين استفادوا من المعرفة مسبقا بهجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وكانت دراسة أكاديمية أشارت إلى أن المستثمرين الذين يراهنون ضد الاقتصاد الإسرائيلي حققوا مبالغ كبيرة.
وقالت إنها وجدت عمليات بيع على المكشوف كبيرة في الفترة التي سبقت الهجمات.
لكن بورصة تل أبيب وصفت الدراسة لاحقا بأنها "غير دقيقة" و"غير مسؤولة".
وقالت وكالة الأمن العام إنها أسقطت تحقيقاتها في هذه المسألة.
البيع على المكشوف هو عندما يحاول المستثمرون جني الأموال من الأسهم أو السندات أو الأدوات المالية الأخرى التي يعتقدون أن سعرها سينخفض.
ويرتب المستثمرون لبيع الأسهم التي لا يملكونها بعد بالسعر الحالي، على أمل شرائها لاحقًا بسعر أقل قبل تغيير ملكية الأسهم، حتى يتمكنوا بعد ذلك من تحصيل الفرق.
من المستفيد ومن المتضرر من حملات المقاطعة؟
ما هي حركة بي دي أس العالمية التي تدعو لمقاطعة إسرائيل؟
بي بي سي تكشف استمرار استهداف إسرائيل لأماكن نصحت المدنيين باللجوء إليها
وقال الباحثان روبرت جاكسون جونيور من جامعة نيويورك وجوشوا ميتس من جامعة كولومبيا يوم الثلاثاء: "قبل أيام من الهجوم، بدا أن التجار يتوقعون الأحداث القادمة".
وقال الباحثان إنهما رصدا زيادة كبيرة في عدد المستثمرين الذين يسعون لبيع أسهم في شركات إسرائيلية في بورصة تل أبيب.
لكن البورصة قالت إن الادعاءات الواردة في البحث الأكاديمي غير دقيقة، ووصفتها بأنها "غير مسؤولة".
وقالت البورصة إن معدي التقرير أخطآ في تقدير المبالغ، حيث أظهر قيمة أسعار الأسهم بالأغورت، على غرار البنسات، بدلاً من الشيكل الإسرائيلي.
وقال يانيف باغوت، رئيس تداول الأسهم في بورصة طوكيو، لصحيفة "غلوبز": "لذلك فإنهم يحسبون ربحًا قدره 3.2 مليار شيكل (680 مليون جنيه إسترليني) بينما كان الربح عمليًا 32 مليون شيكل فقط (6.8 مليون جنيه إسترليني)".
وقال أيضًا إن المزاعم عن الارتفاع المفاجئ في التداول قبل الهجوم "منفصلة عن الواقع".
بي بي سي عربية
التعليقات مغلقة.