المغرب يفكك خيوط الاجتياح الكبير للثغور المحتلة

في تكرار للسيناريو الدامي عندما عمد مهاجرون غير شرعيون إلى اقتحام سياج مليلية المحتلة، تصدت السلطات المغربية إلى محاولة مئات المهاجرين من دول جنوب الصحراء في منطقة سيدي ابراهيم على السياج الحدودي لسبتة المحتلة. حيث أكدت تقارير إعلامية الإسبانية أن الهجوم على السياج الحدودي أوقع إصابات في صفوف القوات المغربية. التي بدلت مجهودا لمنع وصول المهاجمين للسياج، وهو ما تسبب في إصابة نحو 80 من أفراد القوات المغربية.

 

وتمكنت السلطات المغربية من تفريق أزيد من 700 مهاجر وإبعادهم عن محيط الحدود مع سبتة المحتلة، وقد كشفت صحيفة “لارثون” أن هذه العملية نوعية في حجمها وتفاصيلها، خاصة وأن المهاجرين سلكوا طريقا أخر عبر بعض الممرات الغابوية. قبل وصولهم للسياج الفاصل، حيث اضطرت السلطات إلى استخدام مواد مكافحة الشغب لإبعاد المهاجرين عن السياج.

 

وقالت الصحيفة إن اثنين فقط من هؤلاء المهاجرين تمكنا من الوصول إلى سياج سبتة. لكن تم القبض عليهما من قبل أجهزة الأمن المغربية وتم تطويق المكان بفضل يقظة عناصر الأمن المغربية، وتم وتحديد هوية عدد من المنظمين والمحرضين المزعومين على المحاولة، وسيتم تقديمهم إلى العدالة.

وعلى مر السنوات، حاول آلاف المهاجرين عبور الحدود التي يبلغ طولها 12 كيلومترا بين مليلة والمغرب، أو حدود سبتة التي يبلغ طولها ثمانية كيلومترات، عن طريق تسلق الأسوار أو السباحة على طول الساحل أو الاختباء في مركبات.

 

والمنطقتان محميتان بأسوار محصنة بالأسلاك الشائكة وكاميرات الفيديو وأبراج المراقبة.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق