من المقرر أن تبدأ محاكمة المغنية الكولومبية وطليقة لاعب برشلونة السابق جيرارد بيكي، شاكيرا، في برشلونة يوم الاثنين بتهمة الاحتيال على مكتب الضرائب الإسباني بمبلغ 14.5 مليون يورو.
ويطالب ممثلو الادعاء بالحكم على نجمة البوب بالسجن لمدة ثماني سنوات وشهرين، وغرامة قدرها نحو 24 مليون دولار.
ونفت شاكيرا من جانبها، ارتكاب أي مخالفات ورفضت صفقة الإقرار بالذنب مع المدعين، مما يمهد الطريق للمحاكمة التي من المقرر أن تبدأ يوم الاثنين الساعة(0900 بتوقيت جرينتش).
ويقول ممثلو الادعاء إن شاكيرا، الملقبة بملكة البوب اللاتينية، انتقلت إلى إسبانيا بعد أن أصبحت علاقتها مع مدافع نادي برشلونة جيرارد بيكيه علنية في عام 2011، لكنها احتفظت بالإقامة الضريبية الرسمية في جزر البهاما حتى عام 2015.
ويزعم الادعاء في لائحة الاتهام أن شاكيرا “استخدمت مجموعة من الشركات” الموجودة في الإقرارات الضريبية “بنية عدم دفع” الضرائب في إسبانيا.
بينما يدفع محامو شاكيرا بأنها حتى عام 2014، حصلت على معظم أموالها من الجولات الدولية، وأنها انتقلت بشكل دائم إلى برشلونة فقط قبل ولادة ابنها الثاني في يناير 2015.
ومن المتوقع أن تستمع المحاكمة رفيعة المستوى إلى ما يقرب من 120 شاهدا وتستمر حتى 14 ديسمبر.
وبينما من المتوقع أن تدلي المغنية بشهادتها خلال الجلسة الافتتاحية للمحاكمة، فقد تطلب الإذن من المحكمة بعدم الحضور في الجلسات المتبقية. وحتى بدون حضورها، فمن المرجح أن تظهر تفاصيل حياتها الخاصة خلال الدعوى، حيث أجرى المدعون العامون تحقيقًا دقيقًا لإثبات قضيتهم. حيث أجروا مقابلات مع جيرانها، وتتبعوا صورها على الشبكات الاجتماعية، وتحققوا من مدفوعاتها لدى مصففي الشعر وحتى العيادة الصحية التي حضرتها أثناء حملها لإثبات اتهامهم.