أكدت المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، أمينة بنخضرة، أن المغرب يعمل على إطلاق مشاريع عملاقة تطوير سلسلة القيمة الكاملة لإنتاج الجزيئات والبطاريات اللازمة للسيارات الكهربائية.
وكشفت بنخضرة بأنه “يتم حاليا إطلاق مشاريع كبرى مع كبار الفاعلين الصينيين والكوريين لبناء مصانع جديدة ستمكن من تصنيع البطاريات المصنعة من الليثيوم والفوسفاط”.
ويعتبر المغرب، وفق المتحدث، نموذجا في عدة قطاعات مشيرة إلى أنه “قد أتيحت لنا الفرصة لامتلاك رؤى واستراتيجيات طموحة للغاية في العديد من القطاعات. ويمكننا أن نذكر من بين هذه القطاعات الصناعة والطاقة والفوسفاط والفلاحة”.
وأضافت أنه بفضل هذه الرؤية للصناعة، أصبحت المملكة اليوم رائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تعمل على تطوير سلسلة القيمة الكاملة لإنتاج الجزيئات والبطاريات اللازمة للسيارات الكهربائي، والتي ستكون مهمة للغاية في سنتي 2030 و2040.
ويقع نصيب الأسد من احتياطيات الفوسفات في المغرب، الذي يمتلك 50 مليار طن متري، أي نحو 70% من إجمالي الاحتياطيات العالمية؛ ما يجعل المملكة في مقدّمة الموّردين الذين من شأنهم أن يهيمنوا على تصنيع بطاريات فوسفات الحديد والليثيوم.
ويرتقب أن يتحول المغرب الى مركز استثمارات لكبار منتجي السيارات -مثل تيسلا وفورد- المركبات التي تعمل ببطاريات فوسفات الحديد والليثيوم ضمن المزيد من النماذج التي تطرحها مؤخرًا.
وزادت حصة سوق فوسفات الحديد والليثيوم بشكل كبير، إذ وصلت إلى أعلى نسبة لها في العقد الماضي عند 30% من السوق في عام 2022، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية.
باراكا شوية من الفوحان، التحكم فسوق السيارات عالميا ما قالتهاش حتى اليابان اللي كتنتج طويوطا وسوزوكي وهوندا وليكسوس، كنقولها احنا اللي عندنا غير معمل ديال الرونو ديال فرنسا، كينتج دوك القشاوش اللي سميتهوم داسيا لوكان.