سوريا تعيد علاقاتها مع المغرب إلى نقطة الصفر

 

بالرغم من أن القطيعة الدبلوماسية تسم العلاقات بين المغرب وسوريا، إلا أن تغيير الرباط موقفها من عودة دمشق إلى الجامعة العربية بل وترحيبها بالخطوة، كانت تحمل إشارة عن إمكانية عودة الدفء إلى هذه العلاقات، لكن يبدو أن مواصلة نظام بشار الأسد دعمه لجبهة “البوليساريو” أعاد كل شيء إلى نقطة الصفر.

 

 

وقبل يومين، استقبل الممثل الدائم للجمهورية العربية السورية لدى الأمم المتحدة بجنيف حيدر علي أحمد، ما يسمى بممثل “البوليساريو” الانفصالية في سويسرا أبي بشرايا البشير.

 

 

أبي بشرايا البشير، قال في تعليق مرافق لصورة تجمعه بالدبلوماسي السوري نشرها على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، إن “سوريا البلد الذي أحتفظ له، رفقة العديد من أطر الشعب الصحراوي، بالفضل الكبير بأن تكفل بنا وفتح لنا جماعاته وقلوب شعبه الطيب والكريم على طول خارطة البلد”. وفق تعبيره.

 

 

وتقوض هذه التحركات أي استئناف محتمل للعلاقات بين الرباط ودمشق المجمدة منذ عام 2012، تاريخ مغادرة الطاقم الدبلوماسي السوري الرباط ونظيره المغربي لدمشق، وذلك على خلفية دعوة المملكة المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته كاملة للوقف الفوري لكافة أعمال العنف والقتل وحماية المدنيين السوريين، وإلى تحرك فاعل وحازم من أجل تحقيق انتقال سياسي نحو وضع ديمقراطي يضمن وحدة سورية واستقرارها وسلامتها الإقليمية”.

 

 

وكان المغرب في شهر ماي من العام الجاري، قد رحب بالعودة السورية إلى جامعة الدول العربية، ما شكل آنذاك اللبنة الأولى لمد الجسور بين البلدين، في أفق تغيير نظام الأسد موقفه من قضية الوحدة الترابية للمملكة التي تعتبر الموجه الرئيسي للسياسة الخارجية للرباط.

مقالات مرتبطة :
تعليقات الزوار
  1. زاكورة

    اعتقد ان هذا الخبر دون أهمية تدكر : الفاشلو ن الفاشيون يتشابهون أينما حلوا : الأسد قاتل شعبه و بوزاريو مسخوطة الوطن : أكبر عار ان تكون خائن ، اذن من فضلكم احترموا ادواق القراء ، و معذرة

اترك تعليق