عبّر السفير الفرنسي لدى النيجر سيلفان إيتي الذي طرده مدبرو انقلاب 26 يوليوز من البلاد، عما عاشه خلال الفترة الماضية بأول تصريح له.
وقال السفير الفرنسي “واضح جدا أن الهدف كان جعلي أنكسر وبالتالي إخراجي”.
وأفاد الديبلوماسي الفرنسي أنه شعر بتعب شديد من التوتر النفسي بعد أسابيع من العزلة داخل مقر سفارته في نيامي، مؤكدا أن ما حصل كان يهدف لكسره.
ووصف إيتي الذي عاد إلى فرنسا ، عبر محطة “تي إف 1″، الانقلاب بأنه فوضى كبيرة لا يوجد فيها سوى الخاسرين.
كما رأى أن الانقلاب هو أولا وقبل كل شيء قضية نيجرية داخلية بين رئيس قرر محاربة الفساد وعدد من الجنرالات الذين لا يريدون لهذه المعركة ضد الفساد أن تبلغ نهايتها، وفق قوله.