رفضت مؤسسة ابتدائية، كائنة بحي مسنانة بمدينة طنجة، استقبال تلميذ يدرس في قسم الثالث ابتدائي، ومنعه من متابعة دراسته بسبب إصابته بمرض “التأخر الذهني”، علما أنه سبق وأن كان تلميذا في نفس المؤسسة خلال السنتين الماضيتين.
وأفاد أحد المقربين من الطفل لـ”الأيام 24″ أن إحدى الاستاذات بالمؤسسة رفضت تدريس الطفل، ومنعه من الدخول إلى المدرسة، الأمر الذي دفع أم الطفل إلى تقديم شكاية للمدير الإقليمي من أجل الترخيص لها للعمل كـ”مرافقة” بعدما تعذر عليها إيجاد مرافقة نظرا لحالتها المادية الضعيفة.
وتجاوب المدير الإقليمي بمدينة طنجة بشكل إيجابي مع الشكاية التي رفعتها أم الطفل المعني بالأمر، حيث منحها الترخيص لتصبح مرافقة مدرسية لإبنها، قبل أن تتفاجأ من جديد بمنعها هي وإبنها من الدخول إلى المدرسة.
ورفعت أم الطفل طلبا آخر لكن هذه المرة لرئيس المحكمة الإبتدائية بطنجة، ملتمسة منه إجراء معاينة ميدانية عن طريق المفوض القضائي، للمؤسسة المذكورة أعلاه، بعدما تم رفض إدارة المدرسة التحاق ابنها القاصر، ومنعه من متابعة دراسته، وأيضا منع والدته من مرافقته رغم توفرها على ترخيص قانوني من المدير الإقليمي للمدينة.
بي بي سي عربية
بالنسبة لموضوع منع التلميذ من ولوج المؤسسة غير صحيح فقط مسألة الادلاء بوثيقة الترخيص للأم كمرافقة له لم تكن تتوفر عليه وكان قيد التأشير عليه من طرف الجهات المختصة ولم تتقبل الأمر ولم تستوعب ان مسألة توصل المسؤولين بالمؤسسة بالترخيص امر ضروري ولا مناص منه للسماح لها بالدخول القسم
مشي تحوى