قال سعيد بنيس، أستاذ العلوم الاجتماعية بجامعة محمد الخامس بالرباط، إنه يجب أولا تدقيق المفهوم لأن كلمة المؤثر تعني أن الفاعل يغير الواقع، لكن ما يسمى اليم بالمؤثرين يأتون للإثارة وليس تأثير.
وأضاف بنيس، في تصريح للايام 24، أن هناك تصنيفان في أنواع المؤثرين، الأول مؤثر له هدف ربحي، وهناك مؤثرين مرضى نفاسيين يخلقون الهلع الخوف في المجتمع، من نشر أخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، وترويج معطيات مغلوطة، بهدف "البوز"، دون مراعاة لتبعاتها السلبية على الأمن المجتمعي.
ودعا بنيس وسائل الإعلام إلى التحقق من الأخبار، مشيرا إلى أن بعض المؤثرين من ذهابهم إلى المناطق التي ضربها الزلزال هو "البوز"، وليس التضامن.
وشدد أستاذ العلوم الاجتماعية أن المدارس أصبحت أمام تحد جديد يتعلق بضرورة الاهتمام بتلقين الفكر النقدي حتى يتسنى مواجهة ما أسماء " الوباء المعلومياتي".