سانشيز يطمئن الأوروبيين بشأن تداعيات “الزلزال السياسي” في إسبانيا

 

أراد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز طمأنة شركائه الأوروبيين بتأكيده أن الانتخابات التشريعية المبكرة التي دعا إلى تنظيمها نهاية تموز/يوليو، لن يكون لها تأثير على الرئاسة الإسبانية للاتحاد الأوروبي.

 

 

فاجأ المسؤول لاشتراكي الجميع قبل أسبوع بإعلانه الدعوة لهذه الانتخابات التي كانت مقررة أصلا نهاية العام، غداة هزيمة اليسار الإسباني أمام المحافظين في الانتخابات البلدية والإقليمية.

 

 

تتزامن الانتخابات التشريعية المقررة في 23 تموز/يوليو مع الرئاسة الإسبانية للاتحاد الأوروبي والتي تبدأ في الأول من تموز/يوليو.

 

 

وقال سانشيز خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السويدي أولف كريسترسون “لا يوجد خطر من عدم تحقيق الأهداف التي وضعناها لهذه الرئاسة قبل الدعوة إلى هذه الانتخابات”.

 

 

وقال “أجرت دول أخرى انتخابات في منتصف فترة رئاستها ولم يكن هناك أي مشكلة على الإطلاق”.

 

 

واعتبر كريسترسون الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية حاليا، أن ذلك لا يطرح “أي مشكلة”، واستشهد بمثال فرنسا حيث جرت الانتخابات الرئاسية الأخيرة في نيسان/أبريل 2022 اثناء تولي البلاد الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي.

 

 

من المقرر أن يتحدث بيدرو سانشيز أمام البرلمان الأوروبي في 13 تموز/يوليو لتحديد الخطوط العريضة للرئاسة الإسبانية، لكن مدريد تمكنت من تأجيل هذا الخطاب حتى أيلول/سبتمبر.

 

 

بالتالي قد يلقيه رئيس وزراء جديد إذا خسر سانشيز الانتخابات.

 

أ ف ب

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق