وقّع خالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمس الأربعاء في الرباط ، على اتفاقيتي شراكة مع مختبرات فايزر المغرب. وذلك في إطار مواكبة تجسيد ورش التغطية الصحية الشاملة التي أطلقها الملك محمد السادس، وفي إطار مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، التي أصبحت تشكل اليوم تحديا حقيقيا للصحة العامة وتهديدا متناميا لصحة الإنسان في جميع أنحاء العالم.
وتهدف أولى الاتفاقيتين، اللتين جرى توقيعهما خلال حفل ترأسه آيت طالب بحضور ممثل مختبر فايزر على مستوى منطقة الشرق الأوسط وروسيا وإفريقيا؛ باتريك فان دير لو، إلى تحديد شروط وأحكام الشراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ومختبرات فايزر فيما يخص مساهمة هذه الأخيرة في تجسيد ورش التغطية الصحية الشاملة من خلال تحسين مسار علاج ورعاية المرضى، وكذا تعزيز النظم الصحية، فضلا عن دعم الولوج إلى الأدوية المبتكرة.
في حين ترتكز الاتفاقية الثانية على محاور الخطة الاستراتيجية الوطنية للوقاية ومكافحة مقاومة مضادات الميكروبات 2019-2022، التي تندرج في إطار مخطط الصحة 2025. وتروم تحديد مجال إسهام مختبرات فايزر في دعم قدرات مختبرات التحليل الميكروبيولوجي بالمستشفيات المغربية، وكذا تعزيز مهارات مهنيي الصحة، عبر دورات للتكوين المستمر في المجالين الطبي والإحيائي، وتطوير البحوث العملية، بالإضافة إلى تحسيس وتوعية عامة الناس ومهنيي الصحة حول مقاومة مضادات الميكروبات.