خبير يرصد “التحديات الإقليمية” التي تقع على عاتق المفتش الجديد للجيش المغربي
تولى محمد بريظ، مهام المفتش العام الجديد للقوات المسلحة الملكية، وقيادة المنطقة الجنوبية، وهو التعيين الملكي الذي يأتي في ظل “تحديات إقليمية متسارعة”.
ويمتلك المفتش الجديد للقوات المسلحة الملكية، والقائد للمنطقة الجنوبية، خبرة أكاديمية وعسكرية “جد كبيرة”، تمتد لما يزيد عن 40 سنة في المجال الميداني.
محمد الطيار، الخبير العسكري والأمني، يقول إن ” قائد القوات المسلحة الملكية، الملك محمد السادس، ومنذ توليه للعرش، حرص على وضع استراتيجية متطورة، لتأهيل الجيش المغربي وجعله في مصاف الجيوش الحداثية”.
وأضاف الطيار في حديثه لـ ” الأيام 24″، أن ” حروب الجيل الخامس تجعل العاهل المغربي حريصا على جعل القوات المسلحة الملكية، جيشا تكنولوجيا بالكامل”.
وأورد الخبير العسكري والأمني، أن ” المفتش السابق للقوات المسلحة الملكية، فاروق بلخير، نجح في تسعة عشر شهرا فقط في خلق تحولات عسكرية ميدانية بتوجيهات ملكية سامية، أبرزها تحرير معبر الكركرات دون إراقة أي نقطة دم”.
واستطرد المتحدث ذاته قائلا: ” بلخير قام بزيارة تاريخية إلى دولة إسرائيل، وذلك في إطار سعي المملكة إلى اكتساب الخبرة التكنولوجية وتحديث قدراتها القتالية بشكل يتناسب والحروب الحديثة”.
مشيرا إلى أن ” المفتش العام الجديد، محمد بريظ، يستعد بحكم خبرته الطويلة، إلى مواصلة هذا المشوار الانتقالي الذي تعرفه القوات المسلحة الملكية”.
موضحا أن ” التمدد الإيراني بمعية الجزائر، والذي وصل إلى تسليح جبهة البوليساريو، يفرض على الجيش المغربي أن يبقى على أهبة الاستعداد لتدارك أي تحرك في هذا الصدد”.
مؤكدا أن ” الجيش المغربي، جيش نظامي ويمتاز بمؤهلات قوية، أهمها التمرس الميداني، والابتعاد عن الصراعات الدولية، وأداء دوره الأممي في القبعات الزرق بمهنية واحترافية عاليتين”.