حرك الوضعي الصحي لرئيس الحكومة عزيز أخنوش، خلال ظهوره عاجرا عن أداء صلاة ليلة القدر بشكل طبيعي، نقاشات سياسية بخصوص إمكانية إعفائه من منصبه، من زاوية عدم قدرته على الاستمرار في أداء مهامه، خاصة إذا ما أُضيف للأمر تعاظم أزمات المغاربة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي. نقاش دفع بقيادات حزب التجمع الوطني للأحرار إلى الدفاع عن رئيسهم.
مصطفى بايتاس الذي يرتدي قبعة الناطق الرسمي باسم الحكومة، أكد أن صحة عزيز أخنوش لا تدعو للقلق، وأن الأمر يتعلق بمشكلة في الركبة منعت رئيس الحكومة من أداء “طقوس الصلاة” بشكل سليم.
رسائل اطمئان قيادات الأحرار على الرئيس عزيز أخنوش، تواصلت، من رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، محمد غياث، الذي نفى وبشكل قاطع وجود مشكلة صحية خطيرة لدى رئيس الحكومة، قائلا إنه “في حالة صحية جيدة، الأمر يتعلق بمشكل بسيط في الركبة ورئيس الحكومة يواصل اشتغاله بشكل طبيعي.
رئيس الأحرار بمجلس النواب ، اعتبر أن عزيز أخنوش حاول التحامل على الإصابة التي يعانيها، واستجاب لدعوة الملك محمد السادس له إلى الحفل الديني لإحياء ليلة القدر، وذلك بالنظر إلى الواجب المدني، والالتزامات التي تحتمها المهمة التي يتقلدها، حيث “تشكل التوجيهات الملكية السامية، خارطة طريق لمختلف الإجراءات والتدابير التي يتخذها في قيادة الحكومة”، بحسب تعبيره.
رسائل الطمأنة من داخل الأحرار، التي ذهبت أبعد من الدفاع عن صحة رئيس الحكومة التي لا تدعو للقلق بحسبهم، إلى الهجوم على المعارضة، إذ دعاها برلماني الأحرار لحسن السعيدي إلى المعالجة النفسية، نظير انتقادها غير المبرر لرئيس الخكومة. وفق تعبيره.
سي مصطفى بايتاس من قال لك أن المغاربة قلقون على صحة رئيس الحكومة ؟