أطلق سراح النائبة اليونانية بالبرلمان الأوروبي، اليوم الجمعة، مع الإبقاء على مراقبتها بواسطة سوار إلكتروني، وذلك بسبب التهم الموجهة لها في القضية المزعومة بتلقي أموال من المغرب وقطر.
ونقلا عن وسائل إعلام أوروبية، فإنه " قد تم تزويد إيفا كايلي، نائبة رئيس البرلمان الأوروبي السابقة وعضو البرلمان الأوروبي البالغة من العمر 44 عامًا، بجهاز تعقب إلكتروني حيث تنتظر الآن المحاكمة لتورطها في فضائح مزعومة حول تلقي رشاوى من دول أجنبية".
وأوردت المصادر ذاتها أن " كايلي تم الإفراج عنها من أحد السجون البلجيكية، هذا اليوم، قبل أن تتوجه للبقاء تحت قيد الإقامة الجبرية وبسوار إلكتروني في شقتها الخاصة ببروكسيل".
ووجهت عشرات الاتهامات لنواب برلمانيين بأوروبا حول أفعال تلقيهم لرشاوى مالية من قبل قطر، قبل أن تتوسع قائمة الاتهامات لتشمل نواب أخريين قد تلقوا الأموال من المغرب أيضا.
بي بي سي عربية
فعلا عندما يتعلق الامر باعطاء رشاوى من نظام سياسي مغربي و قطري،تهدد مصداقيتها وطنيا و دوليا،و عندما يتعلق الامر بقبول رشاوى من كائنات سياسية تنتمي لدول غربية تتشدق بالديمقراطية ،فان الحكومات الغربية بالطبع تسرع بالحكم بإطلاق سراح نائبة برلمانية بأوروبا المتهمة ،حتى تغلق القضية الحساسة ،التي يتابعها الراي العام بدقة ،لانها تتعلق بأين و كيف و من و متى تهذر اموال الصناديق السوداء المغربية ؟ كما تتعلق باسقاط مصداقية الكائنات السياسية الغربية المتشدقة بالديمقراطية ,,,