دافع وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، بشدة عن موقف حكومة بلاده من العلاقات مع المغرب، وذلك خلال رده على الانتقادات التي يوجهها الحزب الشعبي لسياسة الحكومة الاسبانية في التعامل مع المغرب.
وأثنى ألباريس على عودة الدفء إلى العلاقات بين الرباط ومدريد، جسدتها زيارة رئيس الحكومة الإسباني إلى المغرب، وتوقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين.
وأكد وزير الخارجية الاسباني أن الحزب الشعبي كان سيجر إسبانيا والمغرب إلى صدام وعداء خطير مع جاره المغرب لو كان في الحكم، مضيفا أن ” الحزب الشعبي غير قادر على الحكم في إسبانيا.
وجاء ذلك في رد ألباريس على أسئلة النواب الإسبان، أمس الأربعاء، بخصوص العلاقات بين الرباط ومدريد، والتي جدد من خلالها وزير الخارجية الاسباني تشبث بلاده ببناء علاقات قوية مع المغرب.
وسجل ألباريس أن الحزب الشعبي يريد أن يعيد العلاقات بين الرباط ومدريد إلى فترة الأزمات مثل أزمة جزيرة ليلى، مؤكدا أن رئيس الحكومة السابق، ماريانو راخوي الذي ينتمي للحزب الشعبي أكد على أهمية وجود علاقات جيدة مع المغرب.
وجدير بالذكر أن علاقات بين المغرب وإسبانيا دخلت مرحلة جديدة، منذ إعلان مدريد أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي بمثابة الأساس “الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف” المتعلق بالصحراء المغربية.