لافروف يورط الجزائر ضد أمريكا ويؤكد إجراء مناورات قرب المغرب

في وقت تنفي فيه وسائل إعلام جزائرية، أمر إجراء مناورات عسكرية مع روسيا قرب الحدود مع المغرب، خرج وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ليؤكد الأمر.

 

وقال وزير الخارجية الروسي في مقابلة له، إن ” موسكو والجزائر، أجريا عديدا من المناورات العسكرية، من أبرزها الأخيرة، التي تمت في منطقة بشار”، وهي المدينة الجنوبية التي تحاذي حدود المملكة المغربية.

 

وفورا بعد تصريحات لافروف، خرجت عديد من وسائل الإعلام الجزائرية، للنفي مناورات مع روسيا قرب الحدود المغربية، مؤكدة أن المناورات شملت مناطق داخلية.

 

ويعتبر التعاون العسكري الروسي-الجزائري، في وضع “جد متقدم”، وهو ما يشكل “قلقا كبيرا” للولايات المتحدة الأمريكية، والتي حذرت الجزائر من التقارب مع موسكو، وما يشكل من تهديد للأمن القومي بإفريقيا.

 

وهو ما أشار له لافروف، عندما تحدث عن وجود ضغوطات غربية على الجزائر من أجل تغيير تعاونها العسكري مع روسيا، قائلا إن ” الجزائر لا تنصاع للأوامر الغربية، كما أن الغرب قصد المكان الخطأ لممارسة وصايته”.

 

ومن المرتقب أن يحل الرئيس الجزائري بموسكو، في زيارة تحمل العديد من الملفات أولها الانضمام إلى منظمة “بريكس”، في وقت تتردد العديد من الدول الأعضاء من قبول طلب الجزائر، خاصة وأن اقتصادها ما يزال ضعيفا ويظل معتمدا على الطاقة.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق