إيرادات قطاع السياحة تنتعش في المغرب وتتجاوز 81,7 مليار درهم

 

أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية أن الإيرادات السياحية تجاوزت 81,7 مليار درهم خلال الأشهر الإحدى عشر الأولى من سنة 2022، لتسجل ارتفاعا في سنة واحدة، بلغت نسبته 153,2 بالمائة.

 

 

وأوضحت المديرية، في نشرتها حول الظرفية برسم شهر يناير 2023، أن معدل هذه الإيرادات سجل ارتفاعا قدره 12,2 بالمائة مقارنة بنهاية دجنبر 2019.

 

 

وكشفت النشرة أن القيمة المضافة لقطاع الإيواء والمطاعم تجاوزت، برسم الثلث الأول من سنة 2022، ولأول مرة، بشكل كبير مستوى ما قبل الأزمة (السنة المرجعية 2019)، أي بأداء قدره زائد 11,1 بالمائة.

 

 

وأشارت المديرية إلى أن هذا التطور يأتي بعد انخفاض بلغ 24,2 بالمائة خلال الفصل الثاني، و35,7 بالمائة خلال الفصل الأول من سنة 2022، و26 بالمائة خلال الفصل الثالث من سنة 2021، مسجلة أن معدل تحصيل مستوى ما قبل الأزمة للقيمة المضافة للقطاع بلغ 83,7 بالمائة، في المتوسط، عند متم شتنبر 2022، عوض 58,6 بالمائة بنهاية شتنبر 2021.

 

 

وعلى أساس سنوي، تحسنت القيمة المضافة للقطاع لتتوقف عند 50,3 بالمائة خلال الفصل الثالث من سنة 2022، مواصلة بذلك الدينامية الإيجابية المسجلة خلال الفصل الثاني (زائد 50,3 بالمائة).

 

 

كما أن القيمة المضافة للقطاع عرفت، خلال الفصل الأول من 2022، ارتفاعا بنسبة 25,3 بالمائة، وذلك على الرغم من إغلاق الحدود الوطنية، وهو الإجراء الذي تم اعتماده بداية السنة ودام خمسة أسابيع.

 

 

ومع نهاية الأشهر التسعة الأولى من سنة 2022، ارتفع متوسط القيمة المضافة لهذا القطاع بنسبة 41,9 بالمائة. واستمرت هذه الدينامية خلال الفصل الرابع من سنة 2022، بالموازاة مع ارتفاع عدد الوافدين إلى وجهة “المغرب” بسنة 125,7 بالمائة، من سنة لأخرى، برسم الشهرين الأولين من هذا الفصل، بعدما سجلت زائد 118,1 بالمائة خلال الفصل الثالث من سنة 2022، وزائد 514,1 بالمائة خلال الفصل الثاني من سنة 2022، وهو ما يعني في المجموع أداء بنسبة زائد 162 بالمائة عند متم نونبر 2022، عوض زائد 47,2 بالمائة نهاية نونبر 2021.

 

 

وبخصوص ليالي الإيواء المسجلة بمؤسسات الإيواء المصنفة، فقد بلغت 99,6 بالمائة برسم الشهرين الأوليين من الفصل الرابع من سنة 2022، عوض زائد 77 بالمائة خلال الفصل الثالث من سنة 2022، وزائد 202,8 بالمائة وزائد 56 بالمائة خلال الفصل الأول من سنة 2022. وهكذا، فقد ارتفعت، بنهاية دجنبر 2022، لتبلغ 99,4 بالمائة، بعدما سبق وسجلت نسبة 31,7 بالمائة سنة قبل ذلك.

 

 

ومقارنة بالشهرين الأول والثاني من الفصل الرابع من سنة 2019، ارتفع حجم الوافدين بنسبة 12,8 بالمائة، فيما تحسن تراجع حجم ليالي المبيت ليستقر عند ناقص 8,9 بالمائة. أما برسم الأشهر الإحدى عشر الأولى من سنة 2022، فقد استرجع حجم كل من الوافدين وليالي المبيت الخاصة بوجهة “المغرب”، على التوالي، نسبة 81,4 بالمائة و73,2 بالمائة، إلى مستوى ما قبل الأزمة، عوض 75,9 بالمائة و69,3 بالمائة عند متم شتنبر 2022 و31,1 بالمائة و36,7 بالمائة عند متم نونبر 2021.

 

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق