تداعيات ارتفاع سعر المحروقات على مادة الحليب تسائل جدوى الدعم

تفاعل الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل مع جواب وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، بأن ارتفاع كلفة التوزيع جراء ارتفاع أسعار الغازوال، من بين أسباب الزيادة في ثمن الحليب.

 

وقال اليماني إن اعتراف وزير الاقتصاد والمالية بانعكاس ارتفاع مادة الغازوال على أسعار الحليب، هو بمثابة إقرار بمحدودية وضعف جدوى دعم الغازوال الموجه لشركات النقل.

 

 

وأضاف في تصريح توصلت الأيام 24 بنسخة منه إنّ “المغاربة اليوم ضحية للتداعيات المباشرة لغلاء أسعار المازوط والبنزين وللتداعيات غير المباشرة بسبب ارتفاع كلفة الإنتاج والتوزيع للعديد من المواد الأساسية الاستهلاكية “.

 

 

وضع يطرح بحسب المتحدث على الحكومة التعاطي الجدي مع الارتفاع المتواصل لأسعار المحروقات، من خلال “الرجوع لتسقيف وتنظيم أسعار المحروقات حسب ما يناسب القدرة التنافسية للمقاولة وما يحمي القدرة الشرائية للمواطنين من التاكل المستمر واسترجاع الأرباح الفاحشة التي جمعتها شركات التوزيع منذ تاريخ التحرير الأعمى لثمن المحروقات.

 

 

وأشار إلى أنه سيساهم في تعزيز المخزونات الوطنية من الطاقة البترولية عبر استئناف تكرير البترول بشركة سامير والالزام بقوة القانون للفاعلين في قطاع المواد النفطية لاحترام ما ينص عليه القانون في توفير الاحتياطات المطلوبة”.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق