ألباريس: الحدود الجمركية بين المغرب وسبتة المحتلة لن تعود

ناصر بوريطة/خوسيه مانويل ألباريس

عاد خوسيه مانويل ألباريس، وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي الإسباني، من جديد للحديث عن ملفي سبتة ومليلية المحتلتين وعلاقتهما الجمركية بالمغرب، على هامش دفء العلاقات الذي شنه البلدان منذ مارس 2022، حينما أعلنت مدريد دعم المغرب في ملف الصحراء.

 

وقال وزير الخارجية الإسباني الذي كان في لقاء مع عدد من ممثلي الأحزاب في مدريد، إن  “الحدود الجمركية السابقة بين المغرب وسبتة المحتلة لن تعود، وسيتم الحفاظ على نموذج منظم ومراقب وآمن”، مشيرا إلى تسجيل نقاط إيجابية على مستوى لبينات التحتية المواكبة للتطورات الحاصلة في السنوات الأخيرة.

 

وأكد ألباريس أنه سيتم العمل على “إعادة فتح ممر بنزو ليسهل على السكان زيارة أحبائهم في المقبرة الواقعة في مقبرة بليونش”.

 

 

في المقابل، دعا زعيم الحزب الاشتراكي في سبتة المحتلة، وزير الخارجية الإسباني، في اللقاء ذاته، إلى الاستمرار في سياسة التأشيرات على حدود تاراخال، مع عدم إعادة تنفيذ استثنائية شنغن.

 

وأضاف أن حالة الشك في الوضع الحالي تولد نموذجًا للنظام والصرامة في المدينة. موضحا أن مجموعة من المواطنين المغاربة يعبرون بتأشيرة إلى شبه الجزيرة أو التسوق في سبتة أو الاستمتاع بالمدينة. كما يعبر العمال عبر الحدود ويعودون يوميًا في ظل ظروف قانونية تمامًا”.

 

وشدد أن منع الفوضى ساهم في توفير 5 ملايين يورو في ما يخص الصحة العامة والرعاية في المستشفيات، مع بيانات واضحة مثل الانخفاض في عدد الولادات التي تمت في السنة من 1800 إلى 600. العودة إلى النموذج السابق ستعني العودة إلى الفوضى الحدودية وفي المدينة”.

 

ووفق المتحدث “يجب أن تمثل إعادة فتح الحدود فرصة فريدة لإعادة تنشيط الاقتصاد المحلي الذي تضاءل بسبب نقص النسيج الصناعي، وبناء إطار جديد في خضم علاقات حسن الجوار مع المغرب”.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق