مشروع لربط المغرب مع الجزيرة الخضراء بطائرات الهليكوبتر

أدى اعتراف إسبانيا بسيادة المغرب على صحرائه وتأكيدها على جدية ومصداقية مشروع الحكم الذاتي بالصحراء المغربية، إلى فتح آفاق تعون كبير ومتعدد مع الجاري الشمالي خاصة في مجال النقل واللوجستيك باعتبار البلدين بوابتي أوروبا وأفريقيا معا.

 

وكشفت الصحيفة الإسبانية ” elfarodeceuta “، أن المشروع لديه بالفعل تصاريح من السلطات ، غير أن الذي يؤخر تنفذيه هو “إعلان مهبط طائرات الهليكوبتر على أنه حدود شنغن”، كاشفة أن شركة Hélity  تقوم بوضع اللمسات الأخيرة على الإجراءات لتتمكن من تنفيذ خطها الجديد، الذي سيربط المواقع المغربية في طنجة وتطوان ببلدية قادس في الجزيرة الخضراء .

 

وبحسب المدير التنفيذي لشركة الطيران ، أنطونيو بارانكو ، “قد يكون هذا الخط الجديد جيدًا جدًا لسبتة والأندلس والمغرب “، مضيفا أنهم ينتظرون حاليًا الخطوات الأخيرة للتمكن من تنفيذ هذا الخط الجديد من السفر لأن “هناك جميع التصاريح من مكتب المطارات والملاحة الجوية الإسباني “Aena ” ومن الدولة وكالة السلامة الجوية والحرس المدني والشرطة وجميعهم بتقارير إيجابية”.

 

وأضافت الصحيفة عن المتحدث نفسه، أنه فيما يتعلق بالجانب المغربي “لدينا أيضا كل شيء معروض ، كل ما نحتاجه هو توفير بعض التأمينات المترجمة وكل شيء يسير على الطريق الصحيح”.

 

وأشار المصدر ذاته، إلى أن “الخطوة الأخيرة لتفعيل هذا الخط هي أن يعلن مجلس وزراء الحكومة الإسبانية أن ميناء الجزيرة الخضراء هو حدود شنغن، وهو الاسم الذي يحتفظ به بالفعل ميناء بلدة قادس المجاورة”.

 

وأضافت “لهذا السبب أعلن الرئيس التنفيذي لشركة Hélity أنه بمجرد انتهاء عطلة عيد الميلاد ، “سيلتقي مندوب الحكومة بالمندوب الفرعي للحكومة في قادس ليروا كيف يمكنهم عقد اجتماع مع وزير الدولة بوزارة الداخلية من أجل حاول التأكد من أن إعلان مهبط طائرات الجزيرة الخضراء كحدود شنغن يمكن تنفيذه في أقرب وقت ممكن “.

 

وأبرزت الصحيفة، أن “تشغيل هذا الطريق الجوي الجديد، سيعني وجود نطاق أكبر من الاتصالات التي ستكون، في حالة المدينة المتمتعة بالحكم الذات ، أساسية عندما يتعلق الأمر بالوصول إلى البلد المجاور بوسائل أخرى غير البر”.، مبرزة أن الشركة تعمل حالي على الخطوط التي تربط مهبط طائرات الهليكوبتر في سبتة المحتلة بمدينتي الجزيرة الخضراء ومالقة والتي أغلقت العام بإجمالي 83100 مستخدم.

 

وأشار المصدر عينه، إلى أن “هذا اتصال جوي بين شمال إفريقيا وجنوب أوروبا أحدث ثورة في الطريقة التقليدية لتوحيد القارتين، مما يجعل من الممكن السفر على هذه الكيلومترات التي تفصل بين جانبي المضيق، والتي كانت تتم تقليديًا عن طريق البحر”.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق