اتهم بالتعامل مع مكتب دراسات يديره مغربي.. السجن لوزير مالية أسبق في الجزائر

 

أصدر قاضي القطب المتخصص في قضايا الفساد بمحكمة الجزائر الخميس، حكما بالسجن 7 سنوات بحق وزير المالية الأسبق محمد لوكال بتهم فساد خلال فترة إدارته لبنك الجزائر الخارجي، كما أفادت وكالة الانباء الجزائرية.

 

 

وتم توجيه تهم “إساءة استغلال الوظيفة وتبديد أموال عمومية ومنح امتيازات غير مستحقة” في صفقة عقدها بنك الجزائر الخارجي المملوك للدولة مع مكتب دراسات يوجد مقره في فرنسا ويديره شحص مغربي، بحسب ما أفادت به سابقا وسائل إعلام جزائرية.

 

 

كما أمر القضاء بمصادرة الاموال والعقارات المضبوطة في هذه القضية.

 

 

وشغل لوكال منصب وزير المالية بين 2019 و2020 وكان قبلها محافظا لبنك الجزائر لثلاث سنوات ولنحو 10 سنوات مديرا عاما لبنك الجزائر الخارجي.

 

 

وفي قضايا الفساد أيضا، خف فت محكمة الاستئناف الخميس، الحكم الصادر في 15 نونبر بحق عبد المومن ولد قدور، الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة سوناطراك، من 15 سنة إلى 10 سنوات سجنا.

 

 

وتم اتهامه بـ”تبديد اموال عمومية” في صفقة شراء مصفاة نفط في إيطاليا بقيمة 2,1 مليار دولار سنة 2018.

 

 

كما تم خفض عقوبة مساعده أحمد مازيغي الذي أشرف على عمليات اقتناء سوناطراك، عملاق المحروقات في الجزائر، لمصفاة أوغستا، من السجن سبع سنوات إلى أربع.

 

 

ومباشرة بعد استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في أبريل 2019، تحرك القضاء لملاحقة عشرات المسؤولين ورجال الاعمال المقربين منه بتهم فساد.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق