النقابة الوطنية للصحافة تدين تهجم واعتداء “طوطو” على الصحافيين

أدانت النقابة الوطنية للصحافة المغربية تهجم واعتداء مغني الراب طه فحصي المعروف بـ”طوطو” على عدد من الصحافيين معربة عن مساندتها لكل خطواتهم في مواجهته، وذلك في سياق توصل النقابة بشكايات من مجموعة من الزملاء الصحافيين، ينتمون لست مؤسسات إعلامية، والذين كانوا مكلفين من طرف المنابر الإعلامية التي يشتغلون بها، بتغطية حدث تقديم “طوطو” أمام النيابة العامة في إطار اطوار محاكمة، يتابعها الرأي العام.

 

ويرتبط مضمون الشكايات بتعرضهم لعنف لفظي من طرف هذا الفنان، وبمحاولة منعهم من أداء مهامهم، وتهديدهم.

 

وأعلنت النقابة الوطنية للصحافة المغربية عن تضامنها الصريح مع الزملاء الذين تعرضوا لهذا الإعتداء غير المقبول، وتعلن دعمها لهم في كل الخطوات التي يقترحونها لرد الاعتبار لهم. وتدين ما صدر عن الفنان المعني بواقعة الإعتداء غير المقبول والمبرر قانونيا وأخلاقيا.

 

وقالت إنه إذا كان من حق المشتكى به رفض تقديم تصريح للصحافة، فليس من حقه التهجم على الصحافيين، وتوجيه اتهامات تحملهم مسؤولية ما يقع له. مشيرة إلى أنه وللأسف فإن مثل هذه الحوادث تتكرر، مما يتطلب حماية للصحافيين وخصوصا الصحافيين/ات المصورين/ات المهنيين أثناء تأدية مهامهم.

 

وتعتبر النقابة أن من مهام الصحافيين تغطية كل حدث يحظى بمتابعة من طرف الرأي العام، وأن المصورين المهنيين هم جزء لا يتجزأ من جسم الصحافة، ولا تقبل النقابة أي مساس أو تهجم عليهم من المشتكى به.

 

من جهتها، قررت المحكمة تأجيل جلسة محاكمة مغني “الراب طوطو”، إلى غاية 7 دجنبر 2022، عقب جلسة حضرها بدون محاميه، عبد الفتاح زهراش، في قضية السب والقذف والتهديد بالتصفية الجسدية ضد الصحافي محمد التيجيني، بينما تنازل له أربعة فنانين مغاربة عن الشكاوى التي سبق أن رفعوها ضده.

 

وكانت المحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع بمدينة الدار البيضاء، قد قررت يوم الأربعاء 26 أكتوبر المنصرم، متابعة الرابور “طوطو” في حالة سراح، مقابل كفالة مالية قدرها 20 ألف درهم، وذلك بعد وضعه لمدة 48 ساعة تحت تدابير الحراسة النظرية.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق