في ظل طبيعة علاقاتها مع المغرب وإسبانيا.. الجزائر تقدم رسميا طلبا للانضمام إلى “بريكس”

الجزائر التي قطعت كل قنوات التواصل مع المغرب، وعلقت معاهدات واتفاقيات ثنائية مع إسبانيا على خلفية دعمها لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، أعلنت، الإثنين، أنها قدمت طلبا رسميا للانضمام إلى مجموعة “بريكس” التي تضم كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.

 

 

جاء ذلك، في تصريح لليلى زروقي المبعوثة الخاصة المكلفة بالشراكات الدولية الكبرى بوزارة الخارجية الجزائرية، في مقابلة مع الإذاعة الجزائرية الرسمية.

 

 

وكشفت زروقي أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قدم رسميا طلب انضمام الجزائر إلى منظمة بريكس.

 

 

وفي مقابلة له مع وسائل إعلام محلية نهاية يوليوز الماضي، قال تبون إن الجزائر مهتمة بالانضمام لمجموعة دول “بريكس” التي تعد “قوة سياسية واقتصادية”.

 

 

وأضاف تبون أن “الجزائر تتوفر على معظم الشروط المطلوبة للانضمام إلى مجموعة بريكس.. لا نستبق الأمور لكن إن شاء الله ستكون هناك أخبار سارة بشأن هذا الموضوع”، دون تفاصيل.

 

 

بدوره صرح وزير الخارجية رمطان لعمامرة في مؤتمر صحفي عقده في 9 أكتوبر، أن لبلاده القدرة على تقديم قيمة مضافة إلى مجموعة بريكس.

 

 

كانت كل من الصين وروسيا قد رحبتا سابقا بمساعي الجزائر للانضمام إلى المجموعة.

 

 

ومنتدى بريكس، منظمة دولية مستقلة، يقول أعضاؤها إنهم يشجعون على التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي فيما بينهم.

 

 

تشكلت النواة الأولى لما بات الآن يعرف بدول بريكس عام 2001، من طرف البرازيل وروسيا والهند والصين، وكانت تسمى حينها دول “بريك”، ثم انضمت لهم جنوب إفريقيا.

 

 

واعتبر متابعون إنشاء التكتل بمثابة خطوة لخلق كيان مواز لمجموعة السبع “جي 7” التي تضم الولايات المتحدة وكندا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق