من يكون مولاي ادريس الذي ظهر مع الملك في ليلة المولد النبوي ؟

كان لافتا ليلة السبت الماضي في الاحتفال بذكرى المولد النبوي، الحضور غير المعتاد لمولاي ادريس الذي كان خلف الملك محمد السادس أثناء دخوله برفقة ولي العهد مولاي الحسن والأمير مولاي رشيد وابنه مولاي أحمد والأمير مولاي اسماعيل.

 

هذا الشاب المزداد سنة 1988 هو واحد من بين كثير من أبناء الأميرات والأمراء يعيشون بعيدا عن الأضواء، لكنه واحد من أكثر أفراد العائلة الملكية نشاطا في المال والأعمال، وهو إبن الأميرة للا مريم أخت الملك محمد السادس ووالده هو فؤاد الفيلالي الرئيس السابق لمجموعة “أونا”.

 

وكان “لوديسك” قد نشر تقريرا عن الأنشطة المالية لمولاي ادريس، يقول في مطلعه إنه يستثمر في المغرب من خلال شركتين، إحداهما يوجد مقرها في دولة لوكسمبورغ، وهي شركة “إي.إم.سي” (IMC) أحمد الفاسي الفهري، المدير السابق للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات.

 

ونقلا عن التقرير ذاته فإن ابن الأميرة للا مريم يستثمر في كل شيء تقريبا حيث تنشط شركته في العقارات، الإضاءة العمومية، الفضاءات المكتبية المشتركة، الاتصالات، الاستغلال المنجمي، صناعة الأسماك، صناعة الأدوية، الصناعات الموسيقية والموضة والأزياء الراقية.

 

وبدأ والد فؤاد الفيلالي والد ادريس مساره المهني مبكرا كواحد من المغاربة الأوائل الحاصلين على الدكتوراه، إذ كان عضوا في ديوان بلافريج عام 1957، قبل أن يتدرج ابن فاس الجديد في عدة مناصب، من سفير في مدريد إلى سفير في إيطاليا فوزير للخارجية ووزير التعليم، حتى منصب رئيس الوزراء لم يتعذر عليه الوصول إليه.

 

وفؤاد هو حفيد التهامي الفيلالي الذي درًّس محمد الخامس القرآن، وكان صديقا للسلطان مولاي يوسف، منذ أن كان يشغل منصب قاضٍ في بني ملال، وقد توشجت العلاقات العائلية أكثر في دار المخزن عندما تزوج عم فؤاد من شقيقة الجنرال مولاي حفيظ.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق